كتب - حسين أبوندا : طالب عددٌ من ملّاك الحلال الجهات المُختصّة بالعمل على نقل سوق الأعلاف إلى موقع قريب من طريق أبو سمرة الدوليّ لتجنّب قطع مسافة طويلة إلى السوق الحالي الذي يقع في منطقة السوق المركزيّ لشراء الأعلاف وباقي المواد التي يحتاج إليها الحلال. وأكّدوا أن إنشاء سوق للأعلاف وآخر لبيع الحلال في موقع قريب من مجمع عزب أبو نخلة والعزب الجوالة والعزب الجديدة في منطقة النخش من شأنه أن يخدم آلاف الملاك الذين يربّون أنواعاً مختلفة من الماشية وخاصة الإبل والأغنام ودفعهم لزيادة الإنتاج المحليّ من رؤوس الماشية. وأشاروا إلى أن بُعد المسافة بين مناطق العزب وسوق الأعلاف في المعمورة يعرضهم لمشقّة كبيرة، لا سيّما أن سوق الأعلاف الحالي يقع في منطقة مزدحمة بالسيارات ويجدون صعوبة في الوصول إليه لشراء احتياجات حلالهم من الأعلاف. وأعتبروا أن وجود عددٍ من البائعين الجائلين للأعلاف الخضراء مقابل مجمع عزب أبو نخلة يقدّم خدمة لأصحاب الحلال إلا أنه لا يعتبر الحل المناسب، لا سيّما أن صاحب الحلال بحاجة إلى سوق مُتكامل تتوفر فيه جميع أنواع الأعلاف، خاصة الأعلاف الجافة والخضراء والحبوب والفيتامينات وغيرها من النوعيات التي لا يوفرها الباعة الجائلون. وأقترحوا إنشاء ساحة دائمة بالقرب من مجمع عزب أبو نخلة يستطيع من خلالها الباعة الجائلون عرض منتجاتهم من الأعلاف تحت رقابة إدارة حماية المستهلك ووزارة البلدية والبيئة، وهو ما يشجعهم على توفير الأعلاف الأخرى مثل الحبوب والأعلاف الجافة التي يحتاج إليها الحلال. ناصر المري: تخصيص ساحة للباعة الجائلين يقول ناصر المري: من الضروري إنشاء سوق للأعلاف بالقرب من مناطق تجمع العزب تسهيلاً على ملاك الحلال للحصول على احتياجات مواشيهم من الأعلاف بدلاً من المعاناة التي يواجهونها أثناء ذهابهم إلى السوق المركزيّ. ويضيف: معظم أهل الحلال يحتاجون إلى مثل هذه الخدمة المهمة بالنسبة لهم والتي تساهم في الحد من معاناتهم في الحصول على احتياجات حلالهم، كما أن منطقة بيع الحلال الواقعة مقابل عزب أبو نخلة ليست منظمة ما يتطلب العمل على تنظيمها من خلال توفير موقع خاضع لرقابة وزارة الاقتصاد والتجارة والبلدية للحدّ من ارتفاع الأسعار والاهتمام بنظافة مناطق البيع. وأشار إلى أنه يملك عزبة على طريق أبو سمرة الدولي يتوفر فيها مختلف أنواع الماشية من الماعز والأغنام والإبل، الأمر الذي يدفعه لزيارة سوق الأعلاف في السوق المركزيّ بصورة مستمرّة لشراء الأعلاف. الشيخ حمد بن فهد: سوق بجوار عزب أبونخلة يطالب الشيخ حمد بن فهد آل ثاني بإنشاء سوق على أعلى مستوى لبيع الأعلاف في إحدى المناطق البرية البعيدة عن وسط الدوحة، يستطيع من خلاله أصحاب العزب الذين ينتشرون في المناطق الغربية والجنوبية من البلاد توفير احتياجات الحلال من الأعلاف، مقترحاً إنشاء سوق بجوار عزب أبو نخلة أو إحدى الأراضي الفضاء الواقعة على طريق أبو سمرة. ويؤكّد أن منطقة النخش تضمّ حالياً مئات العزب التي وزعتها الدولة مؤخراً على المواطنين إلا أن أصحابها يواجهون صعوبة في شراء الأعلاف بسبب بُعد المسافة بينهم وبين سوق الأعلاف، داعياً إلى إنشاء سوق متكامل ليتمكّنوا من شراء احتياجاتهم من الأعلاف دون الاضطرار للقيادة عشرات الكيلو مترات لشراء الأعلاف الخضراء والجافة والحبوب من السوق المركزيّ. جابر المري: التجار يبتزون أصحاب الحلال يؤكّد جابر المري أن سوق الأعلاف الذي يعتبر أهم سوق بالنسبة لملاك الحلال يبعد عنهم مسافات طويلة لا سيما أن معظمهم ينتشرون في المناطق الواقعة على طريق أبو سمرة بحكم وجود حلالهم في مجمع أبو نخلة أو العزب الجوالة المتواجدة وسط البلاد ومؤخراً في منطقة النخش. وشدّد على أهمية إنشاء سوق لبيع الأغنام بالقرب من مناطق تجمّع العزب يستطيع من خلاله المواطنون شراء وبيع الحلال دون الاضطرار إلى قطع مسافة طويلة إلى السوق المركزي لهذا الغرض، لافتاً إلى أن ملاك الحلال من المواطنين والذين تقع عزبهم في منطقة بعيدة عن السوق يقعون ضحية استغلال تجار التجزئة الذين يعلمون أن صاحب الحلال الذي ينقل حلاله إلى السوق سيبيعها في النهاية بأي سعر نظراً لأنه لا يريد العودة بها مرة أخرى إلى عزبته التي تقع على مسافة عشرات الكيلو مترات من السوق. محمد عبدالهادي: تكلفة النقل للسوق المركزي مرتفعة يؤكّد محمد عبدالهادي أن سوق الأعلاف من أهمّ الأسواق التي تخدم فئة تجار المواشي وأصحاب العزب في الدولة، مُشيراً إلى أن أصحابها يأتون لشراء جميع أنواع الأعلاف من السوق ولكن يجب نقله من السوق المركزيّ إلى موقع قريب من العزب، خاصة أن وجوده بالقرب من أصحاب الحلال يوفّر عليهم قيمة النقل التي تُعتبر مرتفعة في حال استأجروا سيّارة نقل. ويعتبر أن توفير سوق للأعلاف بالقرب من أهل الحلال يتوفّر فيه عددٌ من المحلات والشركات المتخصصة في بيع مختلف أنواع الأعلاف التي يحتاج إليها أصحاب الحلال أمرٌ في غاية الأهمية. ويقول: الجت والرودس أكثر الأنواع التي يقبل عليها أصحاب الإبل والماشية حيث إنّهم يأتون لشراء جميع أنواع الأعلاف من السوق. عبدالهادي آل جهيم: موقع السوق يرهق الملاك كبار السن يعتبر عبدالهادي آل جهيم أن توفير سوق للأعلاف يجنّبهم عناء الذهاب إلى السوق المركزيّ لشراء الأعلاف، لافتاً إلى أن كبار السنّ هم أكثر من يعاني من القيادة في الزحام والذهاب إلى السوق المركزي للحصول على الأعلاف بمختلف أنواعها. ويؤكّد أن أفضل حلّ يتمثّل في توفير سوق متخصص لبيع الأعلاف في منطقة قريبة من ملاك الحلال على طريق أبو سمرة الدولي، لافتاً إلى أن معظم ملاك الحلال بحاجة إلى شراء كميات كبيرة من الأعلاف مثل الجت والرودس بالإضافة إلى الفيتامينات التي يتم إطعامها للمواشي، ويوجد منها عدة أنواع، منها الأحمر والأصفر والأبيض والأزرق، وجميعها تحتوي على مقويات متنوّعة تمنح الماشية الطاقة وتعالجها من بعض الأمراض، وهي لا تتوفر سوى في سوق الأعلاف، ويضطر صاحب الحلال للذهاب إلى المعمورة لشرائها عبدالرحمن البوعينين: تفادي زحام الدوحة أكّد عبدالرحمن البوعينين أن جميع الأسواق المتخصصة في بيع الأعلاف يجب أن تتواجد بالقرب من العزب، وموقع سوق الأعلاف في منطقة السوق المركزي لا يخدم المُواطنين من ملاك الحلال الذين يضطرون للقيادة في الزحام المروري للوصول إلى السوق وشراء احتياجات حلالهم من الأعلاف. واعتبر أن الشوارع التي قامت بإنشائها هيئة الأشغال العامة «أشغال» مؤخراً ساعدت في تقريب المسافات بين مناطق العزب في مختلف البلاد، مُقترحاً اختيار موقع مناسب لإنشاء السوق المرتقب للأعلاف ونقله في أسرع وقت من منطقة السوق المركزيّ إلى إحدى المناطق البرية التي يستطيع من خلالها أهل الحلال شراء احتياجاتهم في منطقة واسعة ورحبة على عكس السوق المركزيّ.
مشاركة :