علي معالي (دبي) قررت الجمعية العمومية الطارئة للاتحاد العربي للكاراتيه سحب الثقة من مجلس إدارة الاتحاد العربي برئاسة القطري خالد حمد العطية، لأسباب عدة منها استقالة 4 من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وهم الفلسطيني محمد البكري واليمني مختار حميد سيف والعراقي الدكتور عادل عيدان غيلان والسعودي الدكتور إبراهيم القناص والبحريني أحمد عبدالعزيز الخياط، أضف إلى ذلك عدم قيام الاتحاد العربي بمباشرة مهامه وفق النظام الأساسي، ما أدى لتوقف مسيرة العمل بعدم الدعوة لعقد الاجتماعات وغياب تنظيم المسابقات، وهو ما دفع 8 دول أعضاء بالاتحاد العربي إلى تقديمها طلب سحب الثقة من المجلس، وهي: الإمارات والسعودية ومصر وليبيا والسودان والعراق والبحرين واليمن. وقررت الجمعية العمومية تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد لحين انتخاب مجلس إدارة جديد تحدد لها 23 مارس المقبل، ويرأس هذه اللجنة المؤقتة اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس الاتحاد الإماراتي وعضوية كل من المصري محمد محروس الدهراوي والدكتور عادل عيدان غيلان والفلسطيني محمد برهان البكري. وكانت دبي قد شهدت اجتماعاً طارئاً للاتحاد العربي للكاراتيه، بحضور 10 دول من أصل 16 دولة تمثل القوام القانوني للاتحاد، والأعضاء الذين حضوراً العمومية الطارئة هم: إبراهيم القناص «السعودية»، حميد شامس «الإمارات»، محمد محروس الدهراوي «مصر»، عادل عيدان «العراق»، محمد برهان البكري «فلسطين»، مختار حميد سيف «اليمن»، مجدي صالح «البحرين» عبدالقادر بورهان (جيبوتي)، جمال فرج مفتاح (ليبيا)، القذافي محمد تاج الدين(السودان)، ليكتمل بذلك النصاب القانون للانعقاد، وأدار الجلسة السعودي إبراهيم القناص بوصفه النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي. كما شهد الاجتماع حضور سعود بن علي العبدالعزيز الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، ود. إبراهيم القناص النائب الأول للاتحاد العربي ومختار سيف النائب الثاني وفخر الدين عبدالمجيد الأمين العام للاتحاد العربي ومحمد البكري عضو المجلس، كما شهد الاجتماع حضور دولي عن الاتحاد الدولي للكاراتيه ممثلاً في الإماراتي اللواء ناصر الرزوقي، نائب رئيس الاتحاد الدولي والتونسي بشير الشريف رئيس الاتحاد المتوسطي نائب رئيس الاتحاد الدولي. وقد تم عقد اجتماع للاتحاد العربي تم خلاله اعتماد طرح عقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة ثم تم عقد العمومية الطارئة التي قامت بتشكيل لجنة لإدارة أمور الاتحاد. ... المزيد
مشاركة :