«قطر للتأمين»: وفرة الفرص رغم الحصار الجائر

  • 2/25/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مجموعة قطر للتأمين على ما تزخر به قطر من فرص وإمكانات هائلة بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة. وأضاف السيد خليفة بن عبدالله تركي السبيعي -رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين- أن السياسة الحكيمة التي تتبعها الدولة، ومنهجيتها المتوازنة التي تعتمدها في التعامل مع مثل هذه الظروف أسهمت في تحقيق النجاح المنشود.وأكد على الدور الأساسي الذي تلعبه المجموعة في الحرص على التأمين، الذي يتماشى مع توجهات الدولة، ولتأمين الحدث الأكبر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم «الفيفا» لعام 2022. وتقوم «قطر للتأمين» بتأمين البنية التحتية المتنامية في الدولة، لتطوير شبكات جديدة للطرقات والسكك الحديدية، والمترو، والطرق السريعة، والمرافئ، ومطار حمد الدولي، الذي يعتبر أحد مشاريع البنية التحتية المهمة. وبعد خمسة وخمسين عاماً على تأسيسها، تواصل الشركة عملياتها للاستفادة من قدراتها المتنامية، والاستمرار في النمو خلال مضيّها قدماً على مسار الازدهار وفقاً لرؤوية قطر 2030. وأثبتت المجموعة مدى نجاحها في تنويع وتغطية عمليات الاكتتاب العالمية في مواجهة التحديات القائمة في المنطقة. وبعد مضي أكثر من ستة أشهر، تؤكد النتائج المالية القوية للمجموعة قدرة الشركة على الصمود في مواجهة هذه الظروف التي تسود السوق، وتسلط الضوء على براعة الشركة في إدارة الأزمات، والتعامل مع عملياتها التشغيلية المرتبطة في إحدى دول الحصار. وتعتبر العمليات التشغيلية الدولية للشركة، وتحديداً شركة قطر لإعادة التأمين في برمودا، وشركة أنتاريس للتأمين في لندن، والشركة الفرعية «قطر للتأمين أوروبا المحدودة» في مالطا، دوافع النمو الأساسية لمجموعة قطر للتأمين، وتشكل معاً نحو 75 % من إجمالي أقساط التأمين المكتتبة للمجموعة. وفي تعليقه على مكانة «قطر للتأمين» بين أبرز شركات التأمين العالمية الناشئة، قال السبيعي: «أثبتت قطر للتأمين قدرتها على الصمود والتغلب على آثار الحصار، وستواصل الشركة مسيرة نموها بالتوازي مع رؤية قطر الوطنية 2030، وستعتمد على قوتها واستقرارها لتعويض آثار الحصار، وستسعى إلى الحفاظ على ريادتها في المنطقة والأسواق العالمية. وقد دفعت التحديات الدبلوماسية الحالية قطر إلى اتخاذ موقف أكثر تشدداً واستباقية؛ لتعزيز سهولة ممارسة الأعمال». .. والمجموعة تسعى لتوسيع حضورها العالمي معتمدة على خبرتها تتخطى المكانة المرموقة التي تتبوؤها «مجموعة قطر للتأمين» حدود الدولة لتمتد إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إذ تحظى بمكانة رائدة على مستوى المنطقة ونجاح باهر تمثل في حصولها على تصنيف A/stable من «ستاندرد آند بورز»، ودرجة التصنيف A (Excellent) من وكالة «إيه. إم. بيست» (A.M. Best). وتسعى «قطر للتأمين» لتوسيع حضورها العالمي، وتطمح للتحول إلى إحدى الشركات الرائدة على الصعيد العالمي. وبفضل خبرتها الفنية وتجربتها الغنية والرؤية الواضحة لإدارتها العليا وأعضاء مجلس إدارتها وفريق عمل على أعلى المستويات، تمكنت «مجموعة قطر للتأمين» اليوم من التوسع خارج حدود المنطقة لتتحول إلى مجموعة من الشركات (مجموعة قطر للتأمين) التي تمتاز بحضور عالمي متزايد. أسواق وفي يونيو 2014، استحوذت «قطر للتأمين» على «أنتاريس القابضة المحدودة» (والشركات التابعة لها «أنتاريس»)، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال التأمين وإعادة التأمين في سوق «لويدز» بلندن. واستناداً إلى خبرتها في الاكتتاب وتميز الخدمات، توسعت «أنتاريس» اليوم لتمتلك مكاتب في الشرق الأقصى في سنغافورة وشنغهاي. وفي العام نفسه (2014)، نجحت «قطر للتأمين» في تأسيس شركة أوروبية تابعة لها بالكامل في مالطا تحت اسم «قطر للتأمين أوروبا المحدودة» (QEL) لتغطية مخاطر الأعمال التجارية رفيعة المستوى في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، وللاقتراب من أسواقها الرئيسية. وفي أواخر عام 2015 قررت شركة «قطر لإعادة التأمين»، إحدى الشركات التابعه لمجموعة قطر للتأمين، والتي تعمل في مجال إعادة التأمين والمتخصصة في الاكتتاب بمجال الأعمال التجارية، نقل مقرها الرئيسي من الدوحة إلى برمودا. وبفضل نجاحها وأدائها المتميز، تشهد «قطر لإعادة التأمين» اليوم مزيداً من التوسع لتفتتح فروعاً لها في زيوريخ ودبي وسنغافورة ومكاتب تمثيل في لندن. واستناداً إلى سلسلة إنجازاتها المتميزة في عام 2016، جاءت «قطر لإعادة التأمين» في المرتبة الخامسة والثلاثين بين أكبر شركات إعادة التأمين في العالم حسب وكالة التصنيف العالمية «إيه. إم. بيست» من حيث إجمالي الأقساط المكتتبة.;

مشاركة :