كشفت هيئة الأشغال العامة (أشغال) عن أنه من المخطط الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية التي تشمل الطرق والبنية التحتية والمرافق التي تخدم استاد الوكرة الرياضي، أحد الملاعب التي تستضيف مونديال 2022 بنهاية العام الجاري 2018.قال مصدر بالهيئة، لـ «العرب»، إن أشغال أنجزت جملة من مشروعات الطرق المحلية والطرق السريعة وأعمال البنية التحتية المختلفة التي تخدم مرافق استاد الوكرة والحركة المرورية بالمنطقة حول استاد الوكرة، مشيراً إلى أن الأعمال تسير على قدم وساق للانتهاء من المشروعات المتبقية في موعدها. وأضاف أن هيئة أشغال انتهت من تنفيذ الأعمال الإنشائية للطرق السريعة القريبة من ستاد الوكرة في 2017 لتشمل الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع، فضلاً عن طريق الدائري السابع، حيث تعمل تلك الطرق على تسهيل الحركة المرورية القادمة من الدوحة أو المناطق الجنوبية باتجاه الاستاد، سيما وأن الطرق الجديدة تشتمل على سعة مرورية كبيرة تزيد عن 8000 مركبة في الساعة في كل اتجاه. الدائري السابع وافتتحت هيئة الأشغال العامة الطريق الدائري السابع الذي سيتصل بالطريق الدائري السادس، ليربط الحركة المرورية القادمة من الطريق المداري والجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع (طريق الوكرة الموازي)، لذلك يعتبر محوراً مرورياً يوفر خيارات إضافية للتنقل، ويتصل بعدد من الطرق السريعة ويسهل حركة المرور من جنوب البلاد إلى جنوب الدوحة واستاد الثمامة. ويخدم أيضاً عدداً كبيراً من الأحياء والمجمعات السكنية والتجارية في مناطق الوكرة والوكير والثمامة وغيرها، حيث يتصل مع الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع (طريق الوكرة الموازي) عند تقاطع «أم بشر»، والمكون من أربعة مستويات، ويضم كذلك أعلى جسر في قطر بارتفاع حوالي 36 متراً. وحقق الطريق الدائري السابع أثراً إيجابياً كبيراً على الحركة المرورية في جنوب البلاد، ويمتد الطريق الدائري السابع على مسافة 22 كيلومتراً من مطار حمد الدولي وصولاً إلى الطريق المداري، ويتضمن خمسة مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى حوالي 48 كيلومتراً من المسارات المخصصة للمشاة والدراجات الهوائية التي تحيط بها أعمال التجميل والتشجير. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لإنشاء الطريق الدائري السابع حوالي أربعة مليارات ريال قطري. الدوحة السريع تم افتتاح الطريق الرئيسي للدوحة السريع والتقاطعات الخمسة التي يضمها في عام 2017، ليوفر خياراً إضافياً للتنقل بين مناطق الوكرة والوكير والمشاف وبين الدوحة، وشكل افتتاح الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع (طريق الوكرة الموازي) فرقاً ملموساً على الحركة المرورية في المنطقة كونه يجذب جزءاً كبير من الحركة المرورية التي تمر من خلال مدينة الوكرة للوصول للدوحة شمالاً أو لمسيعيد جنوباً عبر طريق الوكرة الرئيسي ومنه إلى الدوحة وصولاً لطريق الدائري السابع والطريق الدائري السادس. وطريق الوكرة الرئيسي يضم حالياً مسارين فقط في كل اتجاه ومع إنشاء طريق الدوحة السريع الذي يضم خمسة مسارات في كل اتجاه أصبح بإمكان مستخدمي الطريق استخدامه للوصول لوجهاتهم متجاوزين المرور عبر مدينة الوكرة، مما سيقلل الزحام المروري بشكل كبير وسيصبح الوصول سهل ومباشر إلى الطريق الدائري السابع وإلى مطار حمد الدولي أو إلى الدوحة، أو الوصول مباشرة للمناطق الجنوبية كمسيعيد وميناء حمد، حيث إن طريق الدوحة السريع يتصل بشكل مباشر مع الطريق المداري. ويقع طريق الدوحة السريع في غرب مدينة الوكرة ويبدأ بالقرب من طريق المشاف شمالاً ويمتد لأحد عشر كيلومتراً وصولاً لطريق مسيعيد في الجنوب. ويتكون الطريق الرئيسي من خمسة مسارات في كل اتجاه، وخمسة تقاطعات متعددة المستويات تتضمن جسوراً وأنفاقاً وممرات للمشاة والدراجات الهوائية بطول كلّي يبلغ 87 كيلومتراً. وقد بلغت التكلفة الكلّية للمشروع أكثر من ملياري ريال قطري. تطوير القسائم كما يتضمن مشروعا تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب الوكرة (الحزمتان 1 و 3) توفير بنية تحتية متكاملة لمنطقة غرب الوكرة القريبة من ستاد الوكرة، وشملت الأعمال تطوير شبكة الطرق الداخلية التي يبلغ طولها حوالي 40 كيلومتراً، من خلال تحديث وصيانة الطرق القائمة وإكمال الطرق غير المكتملة، وإنشاء تقاطعين بإشارات ضوئية وثلاثة دوارات. وتخدم الحزمتان الأولى والثالثة إجمالي 1193 قطعة أرض ما بين الاستخدامات السكنية والتجارية والعامة، وتشمل الأعمال أيضاً تطوير شبكة الصرف الصحي، وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، كما تم توفير إنارة الشوارع ومواقف السيارات ومسارات للمشاة والدراجات الهوائية وتنفيذ أعمال التجميل والتشجير، وتطوير وتوفير مرافق الخدمات العامة من مياه وكهرباء واتصالات، وأنظمة نقل ذكية.;
مشاركة :