«أشغال» تكشف لـ «العرب»: انتهاء الحزم الأولى والثانية والسادسة من مشروع تطوير «الصناعية» 2018

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مصدر مسؤول بهيئة الأشغال العامة «أشغال» عن أنه يجري تسريع وتيرة الأعمال التي تقوم بها الهيئة لتطوير المنطقة الصناعية بالدوحة، مشيراً إلى أن الانتهاء من الأعمال سيجري على مراحل. وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، أنه سيتم الانتهاء من الحزم الأولى والثانية والسادسة للمشروع خلال العام الحالي 2018، والحزمة الرابعة خلال العام المقبل 2019، أما الحزمة الثالثة فستنتهي خلال عام 2021.أشار المصدر إلى أن مشروع تطوير المنطقة الصناعية بالدوحة يهدف إلى إنشاء وتطوير شبكة الطرق وخدمات البنية التحتية المرتبطة بها، وتوفير شبكات للصرف الصحي وشبكات لتصريف المياه السطحية والجوفية للمنطقة الصناعية بالدوحة للحد من تجمع المياه في المنطقة، وخفض منسوب المياه الجوفية التي تؤثر سلباً على أساسات المباني والطرق. وكانت «العرب» قد فتحت ملف المنطقة الصناعية بالدوحة وافتقارها حالياً لخدمات الطرق الحديثة والبنية التحتية، ونقلت عن مواطنين ومقيمين الحاجة إلى تطوير المنطقة بأسرع ما يكون، خاصة أنها أصبحت تربط بين عدد كبير من المناطق والطرق الحيوية، والتي تصل الدوحة بالوكرة وميناء حمد وطرق المداري والدائري السابع وسلوى. وقال المصدر إن هيئة الأشغال العامة تواصل إنجاز المشروعات الكبرى التي تهدف إلى تطوير المناطق التي تفتقر للبنية التحتية على وجه السرعة وبأعلى مستويات الكفاءة، ويبرز في هذا الصدد مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في المنطقة الصناعية بالدوحة كأحد أهم مشاريع برنامج البنية التحتية للمناطق، لإعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية أو إنشائها بشكل متكامل في بعض المناطق التي تفتقر لوجودها، مما سيحدث تغييراً جوهرياً للمنطقة الصناعية في الدوحة وهي منطقة حيوية معروفة بكثافة الحركة المرورية. وأضاف: «تواصل أشغال حالياً أعمال مشروع تطوير المنطقة الصناعية والذي سيساهم في القضاء على الكثير من المشاكل، كما سيؤثر بالإيجاب على تنمية المنطقة وتقديم خدمات جيدة لأصحاب الأعمال والمشروعات الاستثمارية». وأشار إلى أن الهيئة قامت باستخدام الحفر الأفقي كبديل للحفر الرأسي لإنجاز الأعمال، وذلك بهدف تسريع وتيرة التنفيذ وتقليل تأثير الأعمال وتفادي عرقلة المرور على مرتادي المنطقة وأصحاب المحلات التجارية. الانتهاء من مد طبقة الإسفلت الأخيرة على معظم الشوارع %75 نسبة إنجاز الحزمة الأولى بطول 36 كيلومتراً قال المصدر المسؤول بهيئة «أشغال»، لـ«العرب»، إن الهيئة قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ أعمال الحزمة الأولى من مشروع تطوير المنطقة الصناعية بالدوحة، مشيراً إلى أن حجم الإنجاز بلغ ما يقارب 75 %، وهو حجم كبير بالنظر إلى حجم الأعمال. وأضاف أنه تم الانتهاء من مد طبقة الإسفلت الأخيرة على معظم الشوارع ضمن نطاق المشروع، بالإضافة إلى اكتمال معظم أعمال الحفر الأفقي وأعمال إنشاء الحوائط الخرسانية والأرصفة. كما جرى إنشاء محطتين لمعالجة المياه الناتجة عن أعمال خفض منسوب المياه الجوفية، وذلك قبل ضخها في مخزون المياه الجوفية الاستراتيجي في باطن الأرض. وأوضح أن هذه الحزمة ستساهم عند اكتمالها في تسهيل حركة المرور من وإلى غرب المنطقة الصناعية بشكل كبير؛ مما سيُشعر رواد المنطقة بتحسّن جذري في الحركة المرورية، حيث تشمل إنشاء وترميم طرق بطول إجمالي يصل إلى 36 كيلومتراً، منها 13 كيلومتراً من الطرق المحلية من شارع 3 إلى شارع 14، بالإضافة إلى 8 كيلومترات من الطرق التجميعية، وهي شوارع البناء، والمناجر، والكراجات، وشارع الوكالات، و15 كيلومتراً من الطرق الرئيسية على طول شارع الكسارات، وشارع 1 وشارع 2، وشارع الصناعية الغربي، وشارع 15 وشارع 10. كما سيوفر المشروع 17 تقاطعاً لتنظيم حركة المرور وتسهيلها وتخفيف الازدحام المروري في المنطقة. وتخدم الحزمة الأولى من المشروع أكثر من 600 منشأة تجارية، وسيتم توفير 57 كيلومتراً من ممرات المشاة، و3500 موقف سيارات. كما تشمل أعمال هذه الحزمة توفير مداخل آمنة لقسائم المنشآت التجارية في المنطقة، وإنشاء حوائط خرسانية للفصل بين القسائم ومسارات للمشاة، إضافة إلى توفير إنارة الشوارع، وتركيب اللوحات الإرشادية لتسهيل التنقل بالمنطقة، إلى جانب أعمال حماية مرافق البنية التحتية من شبكات مياه شرب وشبكات الاتصالات والكهرباء وتوفير أنظمة النقل الذكية. كما جرى الانتهاء من إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية بطول 90 كيلومتراً. يُذكر أن الهيئة كانت قد افتتحت المرحلة الأولى من شارع الصناعية الغربي في نوفمبر من العام الماضي، وشملت رصف مسافة قدرها 3.3 كيلومتراً، وهي المسافة الممتدة من شارع 1 إلى شارع 33، وقد تم توسعة هذا الجزء من شارع الصناعية الغربي ليشتمل على 4 مسارات بكل اتجاه بدلاً من مسارين. كما جرى تحويل الدوارات على طول هذا الجزء من الطريق إلى 3 تقاطعات بإشارات مرورية؛ لضمان سيولة الحركة المرورية عليه. أما في ما يتعلق بسلامة مستخدمي الطريق، فتم توفير الإنارة على طول الطريق، الذي لم يكن مضاء في السابق، كما وُضعت العلامات المرورية والعلامات الأرضية التي من شأنها الحفاظ على سلامة وأمان السائقين والمشاة. ومن المقرر أن يتم ربط شارع الصناعية الغربي جنوباً بالطريق الدائري السابع عند اكتمال المرحلة الثانية من الشارع، ليصبح الشارع نقطة الوصل بين شمال وجنوب الدوحة، حيث سيربط بين شمال الدوحة من شارع سلوى إلى الطريق الدائري السابع، والذي يؤدي إلى الطريق المداري، مع العلم بأنه يمكن حالياً لمستخدمي الطريق الوصول إلى الطريق المداري السابع، من خلال استخدام شارع 33. 65 كيلومتراً لتطوير الصرف الصحي الحزمتان الثالثة والرابعة لتطوير 29 كيلومتراً قال المصدر المسؤول بهيئة الأشغال العامة إن الحزمة الثالثة من مشروع تطوير الصناعية تضم 838 منشأة، وتشمل تطوير 17 كيلومتراً من الطرق و65 كيلومتراً من شبكات الصرف الصحي. أما الحزمة الرابعة فستخدم 753 منشأة، وتشمل أعمالاً لتطوير طرق رئيسية وتجميعية يبلغ طولها 22 كيلومتراً. وأضاف أن الهيئة تدرك أهمية الانتهاء من هذا المشروع بأسرع وقت رغم ما تواجهه من تحديات أثناء تنفيذ أعمال التطوير، خاصة أن المنطقة الصناعية تعد من أكثر المناطق ازدحاماً بالعمال والمركبات الثقيلة وحركة العمل المتواصلة، ولذلك تم دراسة كل المخارج والمداخل المؤدية من وإلى المنشآت التجارية، ووضع خطة لتوعية العاملين وأصحاب العمل بما تشهده المنطقة من أعمال حفر وتطوير. تشملان 55 كيلومتراً من الطرق.. وتخدمان نحو 1500 منشأة %60 نسبة الإنجاز في الحزمتين الثانية والسادسة قال المصدر المسؤول بهيئة أشغال إن الحزمة الثانية من مشروع تطوير المنطقة الصناعية بالدوحة تخدم 884 قطعة أرض (أو منشأة تجارية)، وتشمل أعمال التطوير حوالي 40 كيلومتراً من الطرق الرئيسية والتجميعية، وأعمال إنشاء شبكة صرف صحي بطول 47 كيلومتراً في الطرق الرئيسية ضمن هذه الحزمة. وأشار إلى أن الحزمة السادسة تضم 549 منشأة، وسيتم من خلالها تطوير 15 كيلومتراً من الطرق و28 كيلومتراً من شبكة الصرف الصحي. كما وصلت نسبة الإنجاز في كل من الحزمتين إلى حوالي 60 %. التواصل الفعّال مع أصحاب الأعمال التجارية والصناعية أشار المصدر المسؤول بهيئة أشغال إلى أنه في إطار الحرص على التواصل الفعّال مع المجتمع المحلي وأصحاب الأعمال التجارية والصناعية في المنطقة الصناعية بالدوحة، تقوم «الهيئة» بالتنسيق معهم بشكل مستمر خلال فترة التنفيذ؛ لإعلامهم بتفاصيل المشروع والتحويلات المرورية الجديدة، ولتلبية طلباتهم المتعلقة بالمشروع خلال أقصر فترة ممكنة من خلال مهندسي المشروع. وأضاف أن الهيئة تردّ على الاستفسارات والاقتراحات والشكاوى كافة من خلال مواقعها على شبكات التواصل الاجتماعي ومركز الاتصال الذي يعمل على مدار الساعة 7 أيام في الأسبوع، كما تقدّم خدمة التحديثات عبر الرسائل القصيرة من خلال التسجيل في الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.;

مشاركة :