عدن (مواقع إخبارية) اتهمت مصادر صحفية يمنية أمس قطر بالتورط بالهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف مركز مكافحة الإرهاب في حي التواهي جنوب عدن، وأوقع مساء أمس الأول عددا من القتلى والجرحى أغلبهم من المدنيين. ونقل «موقع 24» عن مصدر يمني «إن قيادة التحالف العربي رصدت اجتماعاً عقد في منتصف يناير الماضي في إسطنبول بين السفير القطري في تركيا وقيادات في حزب سياسي يمني، وأن السفير هدد القيادات الحزبية اليمنية بقطع المخصصات المالية ما لم تُحقق أهدافا معينة». وقالت صحيفة يمنية نقلا عن مصادر «إن ممثلي دول غربية اطلعوا على مسودة اتفاق يهدف إلى زعزعة الأمن في المناطق المحررة خاصةً في الجنوب ومنها تسليح عناصر تتبع القاعدة، وإنشاء مجموعات إعلامية تهدف إلى تشويه دور التحالف في المحافظات المحررة، وعرقلة وصول مساعدات التحالف إلى المحافظات وتعز خاصةً، والاستيلاء على منازل مدنيين محددين وتسليمها لقيادات القاعدة». ولفتت المصادر إلى أن قيادة التحالف تتابع عملية الهجوم على مقر قوات مكافحة الإرهاب في التواهي ولا تستبعد أن تكون مرتبطة باجتماع إسطنبول، خاصةً بعد رصد مكالمات إثر الاجتماع المذكور بين بعض من المجتمعين وقيادات معروفة باتصالاتها بالقاعدة في اليمن تطابقت فيها المعلومات مع المتفق عليه في إسطنبول». وأضافت «أن دور قطر في تمويل عمليات زعزعة الأمن في المناطق المحررة لم يتوقف بل توسع، على عكس ما تدعيه الدوحة».
مشاركة :