عيوننا على استثمار كوري لبناء اقتصاد معرفي

  • 10/28/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وصف رئيس مجلس الغرف السعودية عبدالرحمن الزامل ملتقى الأعمال السعودي ــ الكوري المشترك الذي تنطلق فعالياته غدا في سيول في كوريا بأنه فرصة للحوار المباشر بين رجال الأعمال في البلدين، وإطلاق المبادرات التي تطور الشراكة الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين الصديقين إلى جانب عقد الصفقات. وقال في حوار مع «عكاظ» «إن المنتدى يستهدف إقامة استثمارات عملاقة ناجحة في قطاعات اقتصادية كثيرة، والاتفاق على برنامج مشترك بين البلدين لتطبيق الاقتصاد المعرفي في المملكة، وتوسيع مجال التعليم والتدريب الفني، مستفيدين بذلك من الخبرة الكورية في تقنية المعلومات والمحتوى الرقمي». وأوضح أن رجال الأعمال السعوديين يتطلعون إلى توسيع قنوات التعاون والشراكة بين بنك كوريا للتصدير والاستيراد، بما يسهم في تنمية وتطوير حجم التبادل التجاري بين البلدين. وفي ما يلي نص الحوار: • كيف ترون أهمية الملتقى؟ •• الملتقى فرصة لتعزيز وتوثيق التعاون بين بلدين يشكلان قوة اقتصادية كبيرة في القارة الآسيوية، كما أنه يتيح الفرصة لرجال الأعمال للتفاهم والحوار المباشر وإطلاق المبادرات وعقد الاتفاقيات والصفقات الاستثمارية والتجارية المشتركة، ويعد الملتقى فرصة سانحة لتبادل وجهات النظر والخبرات والمعارف بين رجال الأعمال في البلدين، بهدف إيجاد أفضل الوسائل والآليات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدين الصديقين. والمشاركة الفاعلة للمسؤولين ورجال الأعمال في البلدين وحرصهم على حضور الملتقى يؤكد على أهميته، وعلى الرغبة القوية لدى الجانبين للعمل معا بشكل وثيق نحو علاقات وشراكة اقتصادية واستثمارية واسعة، ويمنح الملتقى رجال الأعمال في الجانبين السعودي والكوري الثقة الكبيرة لزيادة حجم الاستثمارات والمبادلات التجارية المشتركة لما فيه مصلحة البلدين الصديقين. إن قطاع الأعمال السعودي يتطلع إلى أن يثمر هذا الملتقى نتائج لا تقل أهمية عن نتائج اللقاءات السابقة، ويسهم في تعزيز وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، ويعمل على تذليل أي معوقات في هذا السبيل، ويضيف لبنات أخرى في صرح العلاقات السعودية الكورية، ويتطلع كذلك إلى تعاون أكبر في مجال نقل الخبرة والتقنية الكورية، خصوصا أن المملكة شرعت بالفعل في تهيئة المناخ وإتاحة الإمكانات المادية والفنية والبشرية لتحقيق مجتمع المعرفة وبناء دولة متقدمة تحتل مكانتها اللائقة بها بين الدول، كما يتطلع قطاع الأعمال السعودي أن يسهم الملتقى في حث الشركات الكورية الرائدة لزيادة استثماراتها في المملكة؛ وذلك عبر الدخول في شراكات وتحالفات مع شركات القطاع الخاص السعودي، وهناك فرص كبيرة ومتنوعة للاستفادة من الخبرة والتقنية الكورية ومن الموارد ورأس المال السعودي لإقامة استثمارات عملاقة ناجحة في قطاعات اقتصادية كثيرة، والاتفاق على برنامج مشترك بين البلدين لتطبيق الاقتصاد المعرفي في المملكة، وتوسيع مجال التعليم والتدريب الفني والمهني وتعزيز قدرات منشآت قطاع الأعمال في البلدين. طرح الفرص الاستثمارية • ما رؤيتكم لدور القطاع الخاص السعودي في هذا المنتدى؟ •• يخطط القطاع الخاص السعودي لتحقيق نقلة نوعية في علاقاته التجارية والاستثمارية مع القطاع الخاص الكوري وأجهزته المؤسسية، وتواجدنا في الملتقى يمكن رجال الأعمال السعوديين من وضع تصور أكبر للشركات التي يمكن التعامل معها تجاريا واستثماريا بما يحقق مزيدا من الروابط والمصالح بين البلدين والشعبين، وسنعمل على توظيف الملتقى من أجل تحقيق مزيد من فرص الشراكة التجارية بين الشركات السعودية والكورية، والعمل سويا مع الأجهزة المختصة في البلدين على إنجاح الملتقى ورسم خارطة طريق لمستقبل العلاقات الاقتصادية السعودية ــ الكورية، وكيفية الاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة والميزات التفضيلية لكلا البلدين، ويشارك القطاع الخاص السعودي بوفد كبير في هذا الملتقى يمثل طيفا من القطاعات المستهدفة وأصحاب الأعمال الذين تربطهم علاقات تجارية مع الجانب الكوري، وأعضاء الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك، والمساهمين في الشركات المشتركة بين الجانبين السعودي والكوري، والمتعاملين في قطاع الصادرات والواردات. وسيركز القطاع الخاص على طرح الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة، وطرح رؤيته في مجال الشراكة مع القطاع الخاص الكوري؛ وذلك من خلال تعزيز مجالات الشراكة القائمة والبحث عن مجالات جديدة للاستثمار، وهناك العديد من الفرص التي يوفرها اقتصاد البلدين يجب الاستفادة منها ومن الميزات التفضيلية لكلا الدولتين، ونعول على الملتقى لجذب مزيد من رجال الأعمال الكوريين للدخول في مشاريع استثمارية في المملكة وإجراء تفاهمات تجارية بين الجانبين تثمر عن مشاريع استثمارية وتجارية تلبي طموحات وتطلعات القطاع الخاص في البلدين.

مشاركة :