قال علي عيسي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن قطاع الصادرات المصرية، عانى كثيرا خلال السنوات الماضي بسبب عدم وجود إنتاج محلي صالح للتصدير، موضحا أن الحكومات المتعاقبة دعمت المنتج الأجنبي على حساب نظيره الوطني.وأضاف "عيسى" في تصريحات له على هامش حوار مع "صدى البلد" أن تلك الحكومات جاملت العامل والمصدر الأجنبيين على حساب الاقتصاد القومي، من خلال الشراء بأسعار أقل، موضحا أنه مع تحرير سعر الصرف زادت الصادرات المصرية بنسبة 13% نظرا لإحلال المنتجات المحلية محل نظيرتها الأجنبية.وأوضح " عيسى" أن تلك الإجراءات تسببت في تراجع الاستيراد إلى 17% مما وفر عملة أجنبية للجهاز المصرفي وقلل إهدارها، معتبرا أن المصانع المصرية أصبحت حاليا تعمل بكامل طاقتها بعد أن كانت تعمل بنسبة 50% من تلك الطاقة على الأكثر.وذكر أن المصانع القائمة توسعت في عملها وفتحت المزيد من خطوط الإنتاج مما عزز دخول استثمارات جديدة للبلاد، مشيرا إلى أن تلك الممارسات هيئت بيئة الأعمال بعد التوسع في دعم مشروعات البنية التحتية وكذلك إجراء تعديلات تشريعية على قوانين الاقتصاد والاستثمار، وهو ما يؤدي لانطلاق الاستثمار الإنتاجي خلال العام المالي القادم.
مشاركة :