تناثرت السهام يمينا وشمالا على الفرنسي فينجر مدرب أرسنال ولاعبيه، وانتقد جاري نيفيل نجم مانشستر يونايتد السابق الأداء المخيب للآمال لكتيبة فينجر وقال: «انظروا، رامسي يتمشى وتشاكا يتمشى وأوزيل يتمشى بل الجميع يتمشون، أنتم في ويمبلي ولا أحد يتمشى في ويمبلي عندما يكون متخلفا بهدفين، لاعبو أرسنال عار على النادي ومهزومين».علق نيفيل على بكاء مشجع لأرسنال بعد رفع كومباني كأس البطولة وقال: «هذا هو ما يسببه تخاذل اللاعبين، كل ما يريده المشجع هو رؤية لاعبي فريقه يركضون ويبذلون أقصى ما لديهم طوال الوقت».وكانت لقطة الطفل الباكي استأثرت باهتمام رواد التواصل الاجتماعي، وكانت التعليقات حزينة على حال «المدفعجية». جيمي ريدناب علق من جانبه: «الحديث عن أرسنال ممل حاليا، كل سنة نفس الشيء، فريق أرسنال ليس فيه قائد ومشكلة دفاعه مزمنة، أنا من المعجبين بالمدرب فينجر وما قدمه للكرة، لكن المدرب الناجح يترك بصمته وينجح وينتقل لكن فينجر جامد، أشعر بمعاناة مشجعي الفريق، كان الوضع أشبه بمثقاب من نار، في نصف ساعة تبخر كل شيء وهذا لا يجوز، موستافي كان مثيرا للشفقة في الدفاع وادعاء ارتكاب أجويرو خطأ حجة يستخدمها طالب مدرسة». فينجر حاول توجيه اللائمة لمساعدي الحكم والمشرفين على تقنية الفيديو وقال إن هدف كومباني في الدقيقة 58 كان تسللا وأضاف: «عوقبنا لكن الهدف الثاني كان تسللا، تقنية الفيديو شيء غامض، كيف تعيد اللقطة ولا تكتشف أنه تسلل، كما أن الحكم لم يعطنا الوقت الإضافي الصحيح وعندما سألته لماذا؟ قال لي لماذا تريد مزيدا من الدقائق ؟ قلت له الموضوع ليس عائدا لك لتحكم». واعترف فينجر بصعوبة موقفه وأجاب عن سؤال عما إذا كان هذا هو موسمه الأخير وقال: «من يدري؟» وأعترف بارتكاب لاعبيه أخطاء شخصية أولهم موستافي الذي أهدى أجويرو الهدف الأول، لكنه رفض أن يكون فريقه لقمة سائغة لميلان خصمه المقبل في «يوروبا ليج» .من جهته، شبه إيان رايت أسطورة أرسنال بقاء فينجر على رأس أرسنال ب«رونالدو» البرازيلي عندما أصبح بدينا و«محمد علي» عندما أصبح عجوزا وقال: «تحدثت لفينجر بضع ساعات قبل مونديال 2014 وهو شخصية رائعة وأثناء حديثنا قال لي إنه يتقبل أي انتقاد مني لأنه ينبع من شخص محب للنادي، رؤية حال فينجر الآن مثل رؤية محمد علي وهو ينازل هولمز الأصغر منه بسبع سنوات في لاس فيغاس 1980 والذي وصف ب «نزال الجريمة»، لأنه انتهى بمرض أسطورة الملاكمة ورؤية رونالدو بعد أن اصبح بدينا، من الصعب رؤية الكبار في نهايتهم، مشكلة فينجر أن لا أحد في كادره مستعد لرفع الراية البيضاء». محرر من صحيفة «صنداي تايمز» كتب في آخر مقالته: «من أجل النادي ومشجعيه، أرسين حان الوقت لرحيلك، أرجوك ارحل حبا لله».