بدأ مئات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حذف تطبيق أوبر، مساء السبت، بعد اتهام الشركة بضرب سائق أجرة في نيويورك وسط احتجاجات الشعب ضد الرئيس ترامب. وكان سائقو الأجرة رفضوا توصيل الركاب من الساعة السادسة، وحتى السابعة مساء من يوم الأحد، في حين تظاهر محتجون ضد أمر الرئيس ترامب في مطار جون كينيدي الدولي. وبعد ثلاثين دقيقة من الإضراب عن نقل الركاب؛ علقت الشركة في حسابها الرسمي على موقع تويتر بالقول: توقف السائقون عن نقل الركاب، وقد يطول الانتظار، لذا نرجو التحلي بالصبر. وعلى ذلك قام مئات من مستخدمي التطبيق بحذف التطبيق، وأقاموا حملة ضد أوبر، وانتشر الأمر إلى أنحاء العالم. وبعد فترة وجيزة من انتشار الوسم في تويتر، علّقت شركة أوبر على لسان الرئيس التنفيذي ترافيس، بأنها لم تقصد كسب الأرباح من الإضراب، كما واجه وشركته بعض الانتقادات بعد أن انضم إلى مجلس الأعمال الاستشارية للرئيس، ووعد بتعويض السائقين من الدول السبع التي تم منعها من دخول البلاد، حيث قال: إن الحظر يؤثر على الكثير من الأبرياء، وسأرفع قضية يوم الجمعة القادمة عندما أذهب إلى الاجتماع في واشنطن للمرة الأولى.