قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، "كان للشمس منزلة خاصة فى زمن الفراعنة والآن تعود مصر لاستخدام الطاقة الشمسية ومشروع "ماتس" يمثل نقلة فى مجالات الطاقة، واليوم نحتفل بإنشاء مشروع ماتس لإصدار الطاقة الشمسية وتحلية المياه التى تعد من ضمن الاحتياجات الضرورية لمصادر الطاقة المختلفة". وأضاف "عبد الغفار" خلال فعاليات افتتاح أكبر منصة للبحوث والطاقة الشمسية التابعة لأكاديمية البحث العلمى بأحد الفنادق الكبرى الإسكندرية، اليوم، أن هناك خطة استراتيجية قومية للبحث العلمى حتى 2020 تتفق مع رؤية مصر 2030 تتضمن مسارين الأول بتهيئة البيئة المحفزة للبحث العلمى والابتكار يشمل كافة الإجراءات التشريعية والثانى نقل التكنولوجيا وتوطينها وقيام البحث العلمى بالدور المنوط به فى تطوير الصناعة وتشجيع الابتكار. واستكمل الوزير: "أنه من هنا تتضح رؤية الدولة المصرية فى الاهتمام بربط البحث العلمى بالصناعة وتطبيق المشاريع البحثية والبحث العلمى فى مجال الطاقة"، موضحا أن هناك ضرورة حتمية ليكون دور واضح للبحث العلمى فى هذا المجال.وتابع أن مشروع ماتس للطاقة الشمسية فى مدينة برج العرب يسعى لتطوير الخبرات المصرية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لتوليد 20 % من طاقتها من الطاقة الشمسية بحلول عام 2020، مشيرًا إلى أن العديد من الشركاء اجتمعوا لهذا التعاون الكبير بين مصر والاتحاد الأوروبى وعملوا بشكل جدى مضنى خلال السنوات الماضية للخروج بهذا المشروع المبنى على البحث بالتنسيق مع هيئة الطاقة الإيطالية وأكاديمية البحث العلمى فى مصر.
مشاركة :