مريم الهاجري: جائزة التميّز تحفّز على خوض التجارب العلمية

  • 2/28/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مريم على الشهواني الهاجري، الحاصلة على الميدالية البلاتينية في التميز العلمي فئة الطالب الجامعي «جامعة قطر»، أن الحصول على الجائزة هو خير ختام لأي مرحلة تعليمية، وأوضحت الهاجري أن أهمية جائزة التميز العلمي تكمن في كونها تحفز على خوض التجارب العلمية، ليس فقط على مستوى التحصيل الأكاديمي، إنما على المستوى البحثي أيضاً، مما يرسخ لثقافة تهتم بالبحث العلمي الجاد، علاوة على أنها تحفز الطلاب على العمل خارج قاعات الدراسة، والانخراط بالتجارب غير الأكاديمية لتعزيز التجربة التعليمية ككل. وأضافت: إن الفوز بجائزة التميز العلمي يعني بالضرورة أنك قمت ببذل ما تستطيع من جهد، وقدمت ما تملك من طاقة، على كلا الصعيدين، الأكاديمي وغير الأكاديمي، كما يعني أنك قمت باستغلال هذه المرحلة التعليمية خير استغلال لنفع ذاتك معرفياً، وإثراء تجربتك الحياتية، ونفع مؤسستك التعليمية، التي يصب نفعها في منفعة الوطن والرقي به. وعن فوزها بالجائزة قالت: اجتهدت في الحصول على الميدالية البلاتينية عن طريق إخلاصي في العمل والعلم، وكنت منذ التحاقي بالجامعة، باحثة جادة للمعرفة، وباشرت بالتسجيل في الأبحاث الجامعية كباحث مساعد في عدد من المشاريع الممولة من الصندوق القطري للبحث العلمي، وأضافت: كنت أسعى لقراءة ما يمكنني من الكتب في تخصصي، وحضور أكبر عدد ممكن من الورشات والجلسات النقاشية لعرض أفكاري للنقد والخروج بأفكار أقوى وأكثر صلابة، وتابعت: إن رئاستي لنادي المناظرات أحد أكبر الأسباب التي ساعدتني على الفوز، وكنت أنظم ورشات لعلوم المنطق والمناظرة على الصعيد الأسبوعي، أستفيد منها على صعيد الخطابة، والتناظر، وإثراء مخزوني المعرفي. ونوهت صاحبة الميدالية البلاتينية إلى أن الجائزة تدعم طلاب وطالبات قطر لأن يكونوا طلبة معرفة حتى خارج السياق الأكاديمي، مما يعني أنها ترسخ فكرة أن يكون الإنسان طالب معرفة طوال حياته.;

مشاركة :