الهاشمي: تعزيز التعاون الاقتصادي مع أميركا اللاتينية ضمن توجهاتنا الاستراتيجية

  • 2/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، أن «جهود دولة الإمارات في تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول أميركا اللاتينية تأتي ضمن توجهات حكومتنا الاستراتيجية لما تتمتع بها هذه الدول من مقومات حضارية وثقافية واقتصادية مهمة»، مشيرة إلى أن «الإمارات تشترك مع شعوب أميركا اللاتينية في خصائص عديدة، أبرزها الجانب الإنساني الذي يشكل ثروة حقيقية للمجتمعات». وقالت الهاشمي خلال كلمتها في افتتاح المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية، في دبي أمس، إن «دولة الإمارات تتبنى نموذجاً يقوم على الانفتاح والتلاقي الثقافي مع جميع الدول، وتسعى بشكل دائم إلى توطيد العلاقات ومد جسور التعاون مع دول العالم بغض النظر عن قربها أو بعدها الجغرافي، وهذا ينطلق من إيماننا بالدور المحوري للتعاون الدولي في إحراز المزيد من الإنجازات لدولة الإمارات وللمجتمع الإنساني بأسره». وأضافت: «نتطلع من خلال هذه المنصة السنوية التي تقدمها (غرفة دبي) للمنتدى إلى التوسع في استكشاف مجالات واعدة وأهم فرص الاستثمار، كجزء من خطة دولة الإمارات نحو تعزيز التواصل والتعاون، والذي يبرز حرصها على تحقيق التقدم والازدهار والمشاركة بشكل أكبر في تحقيق التطور والنمو لجميع المجتمعات». وبينت الهاشمي أن «دولة الإمارات تمتلك فرصاً اقتصادية مهمة وواعدة تتناسب مع مستويات التعاون كافة، سواء على الصعيد الحكومي أو الشركات الصغيرة والناشئة، إضافة إلى وجود أسواق جديدة ودعم من قبل الحكومة للتركيز على قطاعات رئيسة أكثر تأثيراً في صناعة مستقبل أفضل، فضلاً عن توفير بيئات عمل محفزة تتبنى أحدث مخرجات التكنولوجيا، ما يسهم في تسريع وتسهيل وزيادة كفاءة بيئة الأعمال». وحول استضافة الدولة لمعرض «إكسبو 2020 دبي» قالت الهاشمي، إن «الدولة تستعد لاستضافة أهم المعارض العالمية التي ستعقد لأول مرة في العالم العربي، والتي سنتمكن من خلالها من أن نقدم للعالم نماذج متميزة وفي المجالات كافة، وبحضور أكثر من 25 مليون زائر»، لافتة إلى أن «(إكسبو) يعد منصة دولية مهمة تستهدف من خلالها دولة الإمارات تعزيز علاقاتها وتوطيد أطر التعاون مع بقية الدول».

مشاركة :