قصة خلاف بين أم كلثوم وأحمد رامي: «متأسفة إني عرفتك»

  • 3/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الوصل بين أم كلثوم وأحمد رامي لم ينقطع أبدًا، بل وصلت الأخبار إلى أن علاقة حب جمعت بين الاثنين، وهو ما لا يمكن معه تصديق أي خلافات بينهما، لكن ذلك غير صحيح ففي عام 1932 شهدت العلاقة توترا وخلافا بينهما.قالت الدكتورة رتيبة الحفني، في كتابها «أم كلثوم وعصر الفن» عن تلك الفترة: «في يونيو 1932 أقام معهد الموسيقى حفل تكريم لأم كلثوم متخطيا منيرة المهدية التي دافعت عنها روز اليوسف واعتبرت هذا يخالف بحكم الأقدمية، وحاولت الصحيفة إثارة الخلاف فنشرت خبرا حول قصيدة ألقاها أحمد رامي ووصفها بـ"بايته" وأنه سبق وألقاها في تكريم محمد عبد الوهاب».وأضافت الحفني: «اختارت الصحيفة عنوان «الشاعر رامي يهين أم كلثوم».. أما القصيدة تقول (طرب النفس في سماع الأغاني وقعتها مثالث ومثان ولجي الأرواح صوت شجي يتغنى بأعذب الألحان».وتتابع الحفني في كتابها: «في العدد 266 بتاريخ 13 يونيو 1932 واصلت الصحيفة حملتها مستخدمة الكاريكاتير لرامي وأم كلثوم وفي الكاريكاتير كتبت (إلى سومة.. إلى آلهة الوحي .. أقدم القصيدة .. فيرد عليه عبد الوهاب حائلًا بينه وبين ام كلثوم (حاثب يا ثي رامي أنت بتعطيها قثيدتي أنا" وهو نفس أسلوب عبد الوهاب في الكلام».وتضيف الحفني: «أصابت الحملة الهدف فما أن قابلت أم كلثوم الشاعر أحمد رامي حتى قالت له «أنا متأسفة أني عرفتك».. تسبب كلام أم كلثوم في صدمة لأحمد رامي الذي غادر المكان تمامًا وقرر ألا يتعامل معها مرة أخرى وأمضى في عزلته 8 شهور يتمزق في صمت ويسعى إليه بعض الشخصيات للصلح فيرفض».وتقول الحفني: «ذات يوم حملوا إليه نبأ سفرها إلى العراق بالطائرة وتهيبها الطيران إذ لم يسبق لها به عهد راجين منه توديعها لكن ذلك لم يحدث وقتها فكرت كوكب الشرق أن الأمر كبير وأكبر مما تصورت وبعد عودتها زارها كثيرون عدا رامي، حتى مرضت في 20 مارس 1933 وحاولوا معه فذهب إليها في المستشفى وعادت المياه إلى مجاريها».

مشاركة :