قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن الزواج حتى يتم ويطلق عليه اسم زواج، فلابد من توافر شروطه وأركانه والتي هي: الإيجاب والقبول والشهود والولي.وأضاف مركز الأزهر: إذا فقد العقد أحد هذه الشروط فلا يعتد به، ولا يكون زواجًا لا عرفيًا ولا غيره، بل هو محض زنًا؛ لأنه تم دون وجود لأركان العقد وشروطه، وعلى من فعل هذا أن يقلع ويبتعد عن هذا الفعل مباشرة، وأن يلتزم التوبة إلى الله عز وجل وكثرة الاستغفار.
مشاركة :