قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزواج فى الإسلام له أركان وشروط وهي صيغتا الإيجاب والقبول من الطرفين وحضور الشهود والاتفاق على المهر.وأضاف "عثمان" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته على أسئلة المشاهدين: هل الزواج العرفى حلال أم حرام ؟"، إن الزواج العرفي زواج غير موثق لكن إذا تحققت فيه شروط الصحة فى الزواج من حيث الصيغة والشاهدين والإيجاب والقبول من كلا الطرفين فالعقد يكون صحيحًا أما إذا خالف هذه الشروط فهو آثم شرعًا فالمرأة إذا ما تزوجت زواجًا غير موثق فى حضور أوليائها فيكون العقد صحيحا.وأشار الى أن هذه الأمور ليست تعنتًا على الناس وإنما هى فى مصلحة الزوجة حتى لا يكون بين اثنين زواج عرفي غير صحيح ويأتي الزوج بعد ذلك يطلقها ففى هذه الحالة لن يكون لها حقوق، فتكون هذه الأمور الفارق بين الزواج الصحيح والحرام، فالزواج العرفى فيه إجحاف بحقوق المرأة.وتابع: "إنه طالما أن الشهود كانوا غير موجودين وليس هناك مجلس عقد فهذا ليس بزواج وإنما استهانة بقدسية وشرعية عقد الزواج".
مشاركة :