إطلاق «دبي وتراثنا الحي» في القرية العالمية

  • 3/2/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت هيئة دبي للثقافة والفنون أمس، النسخة الثامنة من مهرجان دبي وتراثنا الحي، في القرية العالمية تحت شعار «عين على تراثنا الثقافي الإماراتي». ويتيح المهرجان الذي يستمر حتى 7 إبريل المقبل الفرصة أمام زوار وجمهور القرية العالمية، للاستمتاع بالبرنامج الغني وما يقدمه من ورش عمل وفعاليات تركز بوجه خاص على التثقيف بالحرف اليدوية بالإمارات. يشتمل برنامج المهرجان على ورش عمل تثقيفية تركز على الحرف التقليدية في الإمارات، وهي «سف الخوص»، «قرض البراقع»، «التلي»، «الدخون والعطور»، «صناعة الفضة»، «صناعة القهوة الإماراتية»، ويشرح متخصصون مفهوم الحرف وعرض تاريخها وظهورها في الخليج، بالإضافة إلى عرض مكوناتها الفنية، وتعريف الجمهور بالمواد الأولية والأدوات المستخدمة بها، فضلاً عن قسم خاص بمعروضات الأسر المنتجة، وساحة استقبال وضيافة شعبية، وساحة الفعاليات.وقال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون: نفخر بتواصل فعاليات المهرجان الذي وصل إلى نسخته الثامنة هذا العام، إن هذا الحدث يعزز جهودنا الرامية إلى صون التراث المحلي ودعم الحرفيين والفنانين المحليين، والمحافظة على الحرف اليدوية التقليدية المعنية بالموروث الإماراتي الأصيل وتطورها، بما يتماشى مع محاور «عام زايد». وأضاف النابودة: نشكر شركاءنا في القرية العالمية لما قدموه من دعم للمهرجان، وستتاح الفرصة أمام زوار القرية العالمية للمشاركة بالأنشطة المختلفة باللغتين العربية والإنجليزية، والذي بدوره يمكننا من التواصل مع مختلف شرائح المجتمع للتوعية بتراث الإمارات، وتسليط الضوء على أصالته، ومدى الجهود التي نبذلها بدعم من قيادتنا الرشيدة لصونه والمحافظة عليه.وقال بدر أنوهي، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية: نحن سعداء بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة واحتضان النسخة الثامنة من مهرجان دبي وتراثنا الحي الذي يأتي داعماً لواحد من أهم أهدافنا في القرية العالمية في تعريف ضيوفنا من مختلف الأعمار بالثقافات المختلفة والمتنوعة وتبادلها بين الأجيال. وكوننا وجهة إماراتية رائدة، فإن الثقافة والهوية الإماراتية تحتل مكانة خاصة في قلوبنا ونحرص دائماً على الحفاظ عليها.وتشارك مراكز دبي للتنمية التراثية التابعة لدبي للثقافة، ببرنامج حافل بالفعاليات طوال الأسابيع الستة، سيتخللها فعاليات تحت شعار عام زايد وحب الوطن، وأنشطة أخرى مثل إعادة تدوير المواد إلى منتجات لها طابع تراثي، والأهازيج الشعبية، والعروض التقديمية وورش العمل المعنية بالحرف التقليدية التي سيتولى تقديمها طلاب المراكز للجمهور. ويسلط المهرجان الضوء على عدد من الفنون الشعبية، ومنها فنون العيالة والحربية والأنديمة، مع تقديم عروض اليولة والرزفة. ويتخللها شرح عن الفنون ولقاءات مع أخصائيين بالفنون الشعبية لتعريف الجمهور بها وتاريخها.

مشاركة :