افتتح وكيل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتخطيط والتطوير خالد بن محمد الناصر مؤخرا، ورشة عمل بعنوان “خطر الفكر الضال والجانب السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي فيه ودور الرئاسة في الوقاية منه.. دراسة علمية” بالرياض . وبين الناصر ما لهذه الوسائل والمواقع من فوائد منها الحوار التفاعلي، وتبادل الآراء والأفكار والثقافات، إلا أنها في المقابل تزخر بسلبيات ومخاطر عديدة, موضحا أهمية المحاور المطروحة للخروج برؤية واضحة وموحدة حول ما يتعلق به وما ينبني عليه من شبهات وأساليب وأهداف لها مساس كبير وتأثير قوي على تغيير أنماط السلوك الفردي وطرق التفاعل التقليدية وما إلى ذلك من أثر عكسي في التوجه والاتجاه. وأفاد أن بعض المغرضين ينشطون في طَرق جميع الأساليب التي يرونها مجدية في التلبيس على الناشئة ونشر أفكارهم المنحرفة والمضللة, مؤكدا أن الرئاسة العامة باتت عنصراً فاعلاً لتلمس احتياجات الشباب وحمايتهم وتحصين أفكارهم وفق منظومة متكاملة من جميع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية وذلك برعاية كريمة ودعم مستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -. وبين الناصر أن الدور الفاعل الذي تقوم به الرئاسة العامة في المجتمع بمهمات واختصاصات وفق الأنظمة والتعليمات، مشيراً إلى توجيه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند باستحداث وحدة خاصة تعنى بالأمن الفكري لمحاربة هذا السلوك المنحرف وتعزيز الاستثمار الإيجابي لمواقع التواصل الاجتماعي بالتعاون والتنسيق والشراكات التكاملية بينها والجهات ذات العلاقة, كما أشار إلى مبادرة الرئاسة بإنشاء وحدة الخبرة والمعرفة التي تعنى بالتبادل المعرفي والسلوكي بين الرئاسة العامة وغيرها من الجهات والجامعات الحكومية. يذكر أن الورشة تستمر لمدة شهر تشمل العديد من المحاور المهمة حيث بدأت بمحور: (تحرير مصطلحات العنوان ويشمل: مواقع التواصل الاجتماعي، والفكر الضال، والوقاية)، الذي يلقيه مدير عام مركز البحوث والدراسات بالرئاسة العامة الدكتور أحمد بن علي الشهري، كما يشمل المحور الثاني: (شبهات الفكر الضال عبر مواقع التواصل الاجتماعي)، ويلقيه أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية الدكتور سليمان بن سليم الله الرحيلي.
مشاركة :