اختتم معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورشة خطر الفكر الضال في مواقع التواصل الاجتماعي وجهود الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكافحته والوقاية منه، وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعدها ألقى أحد المشاركين في الورشة الشيخ محمد مباركي كلمة أشاد فيها بأهداف ومضامين الورشة والجهود التي بذلت لتحقيق أهدافها، ثم ألقى فضيلة مدير عام مركز البحوث والدراسات بالرئاسة الدكتور أحمد بن علي الشهري كلمة عن الورشة وتلا التوصيات الخاصة بها، ثم ألقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، كلمة ثمن فيها الدعم والتأييد الذي تلقاه الرئاسة من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - حيث شهدت الرئاسة نقلات نوعية في أعمالها واختصاصاتها، مؤكداً أهمية موضوع هذه الورشة وضرورة التعرف على أسباب هذه المشكلة، لافتاً إلى أن التحصين الفكري من أولى ما تعنى به الرئاسة العامة، وقد قطعت في ذلك أشواطاً كبيرة ولا يزال أمام الرئاسة الكثير لتقدمه في هذا المجال. وبين معاليه أن الرئاسة العامة قد اعتمدت ملتقيات كبرى لمكافحة ومواجهة الفكر الضال في مختلف مناطق المملكة باسم برنامج (اعتدال)، وذلك إيمانًا من الرئاسة بمسؤوليتها تجاه هذا الأمر. وكانت الرئاسة قد أطلقت هذه الورشة التي استمرت أربعة أيام متفرقة، وتهدف إلى الخروج برؤية واضحة حول موضوع (مكافحة الفكر الضال المنتشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وجهود الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكافحته والوقاية منه) والخلوص بتوصيف نظري وميداني لمشروع الدراسة التي تعتزم الرئاسة العامة تنفيذها في هذا المجال، وقد شملت الورشة العديد من المحاور المهمة في الموضوع.
مشاركة :