اختتم الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند اليوم الثلاثاء، ورشة خطر الفكر الضال في مواقع التواصل الاجتماعي وجهود الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكافحته والوقاية منه. وثمن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالرحمن السند، في كلمته بالدعم والتأييد الذي تلقاه الرئاسة من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله -حيث شهدت الرئاسة نقلات نوعية في أعمالها واختصاصاتها، مؤكداً على أهمية موضوع هذه الورشة وضرورة التعرف على أسباب هذه المشكلة، لافتاً إلى أن التحصين الفكري من أولى ما تعنى به الرئاسة العامة، وقد قطعت في ذلك أشواطاً كبيرة ولا يزال أمام الرئاسة الكثير لتقدمه في هذا المجال. وبين السند أن الرئاسة العامة قد اعتمدت ملتقيات كبرى لمكافحة ومواجهة الفكر الضال في مختلف مناطق المملكة باسم برنامج (اعتدال) وذلك إيمانا من الرئاسة بمسؤوليتها تجاه هذا الأمر. وكانت الرئاسة قد أطلقت هذه الورشة التي استمرت أربعة أيام متفرقة، وتهدف إلى الخروج برؤية واضحة حول موضوع (مكافحة الفكر الضال المنتشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وجهود الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكافحته والوقاية منه) والخلوص بتوصيف نظري وميداني لمشروع الدراسة التي تعتزم الرئاسة العامة تنفيذها في هذا المجال، وقد شملت الورشة العديد من المحاور المهمة في الموضوع.
مشاركة :