وزيرة السياحة التونسية تخاطب الأسر السعودية “نحبكم برشا”

  • 3/2/2018
  • 00:00
  • 36
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت تونس عبر جناحها في معرض جدة الدولي للسياحة والسفر 2018 في جدة أول منصة سياحية استثمارية تستهدف السوق الخليجي وخاصة السوق السعودي . وتشارك تونس بجناج متعدد الجوانب مستهدفه الأسر الخليجية وعلى وجه الخصوص الأسر السعودية ودعت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية في تونس سلمى اللوبي إن رقم السياح السعوديين القاصدين بلادها يبقى قليلًا ولا يعكس مطلقًا مكانة تونس و أن وزارتها ستقوم بجهود أكبر لجلب السياح السعوديين، متجهة إليهم بالقول: “نحبكم برشا”. وشددت الوزيرة التونسيه أن السياحة التونسية استردت عافيتها بشكل كبير وعادت لها الحيوية، والدليل إرتفاع عدد السياح الوافدين على تونس خلال الفترة الأخيرة . وأشارت الوزيرة إلى أن بلادها تحظى بالكثير من عوامل الجذب، منها الطقس المعتدل وأرقى الفنادق المصنفة عالميًا ، فضلًا عن المطبخ التونسي الذي يقدّم طعامًا مميّزًا وصحيًا ، زيادة على وجود عدة أنواع من السياحة في تونس كالسياحة الشاطئية والسياحة الثقافية التي تعتمد على المواقع التاريخية. وكان معرض جدة للسياحة والسفر 2018 في نسخته الثامنة قد أفرد جناحًا لتونس شهد إقبالًا كبيرًا من الزوار وعقد القائمين على الجناح مؤتمرًا صحفيًاحضره رجال الإعلام في الصحف السعودية . وأكد القنصل العام لتونس سامي السعيدي : بأن تونس تشارك في معرض جدّة الدّولي للسّياحة والسّفر، الذي انطلقت فعالياته بفندق هلتون جدّة الأربعاء الماضي ، بجناحٍ كبير يضم مراكز إستشفاء بالمياه الحارة وفنادق مختصة في العلاج بمياه البحر وتتيح تونس للمستثمرين الأجانب تملّك الإستثمار بشكل كامل دون حاجة لشريك محلي، زيادة على وضع امتيازات خاصة بالمستثمرين السعوديين، منها تمكينهم من تصدير مشاريعهم دون قيمة مضافة وضريبة جمركية، فضلًا عن السماح لهم بالتملك المباشر في المشاريع. وتصل قيمة الاستثمارات السعودية بتونس إلى 277 مليون دولار، كما يموّل الصندوق السعودي للتنمية مشاريع بقيمة 500 مليون دولار. و صنّفت المنظمة العالمية للمياه المعدنية وعلم المناخ، أربع مؤسسات تونسية متميزة في مجال الاستشفاء بالمياه كأفضل منتجعات إستشفائية وتملك تونس التقنيات العلاجية المتوفرة بإعتماد المياه المعدنية و مياه البحر كمادة أولية تساعد على معالجة الإلتهابات العظمية والمفصلية وروماتيزم العضلات الليفي والتهاب الأعصاب ومرض النقرس المزمن المعروف بداء الملوك، إضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي ومنها التهاب الجيوب الأنفية والشعب الهوائية والربو المزمن، وعدد من الأمراض الجلدية مثل الجرب والأكزيما والصدفية، وبعض أمراضكما أن كلفة العلاج الطبيعي أقل بكثير من كلفة العلاج الكيميائي ودون مضاعفات. وقد أثبتت مياه البحر والطحالب البحرية فاعليتها في التخفيف عن عدد من الآلام المزمنة وعلاج كثير من الأمراض بما فيها الضغط النفسي وداء التهاب المفاصل والأمراض الصدرية وأمراض الأنف والأذن إلى جانب السمنه . و قد أصبحت تونس وجهة سياحية علاجية للخليجيين والسعودين في الاستشفاء والإستفادة من الإمكانيات الموجودة بديلًا لهم عن الوجهات الأوروبية التي ربما يجد فيها السائح الخليجي مشكلات في اللغة والتواصل مع البرامج العلاجية. ووفرت تونس كافة الأجواء التي تتناسب والمواطن العربي فضلًا عن تقنيات علاجية متطورة، بجانب السياحة التجميلية، وتعد تونس من أفضل الوجهات للعديد من مواطني الدول الأوروبية ، وهو الأمر الذي وضعها في المرتبة الثانية عالميًا في هذا المجال، والتوجه الآن في كافة المرافق العلاجية ولدى الحكومة أن تحتل تونس المرتبة الأولى عالميًا. تحل تونس بمنتجها السياحي المتنوع ضيفًا على معرض جدة للسياحة والسفر ذلك من خلال أجنحة إبداعية تعرض المنتوج السياحي التونسي على إختلاف صورة.

مشاركة :