قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية فيتونس سلمى اللوبي الرقيق إن رقم السياح السعوديين القاصدين بلادها يبقى قليلا، و"لا يعكس مطلقا مكانة تونس"، متحدثة عن أن وزارتها ستقوم بجهود أكبر لجلب السياح السعوديين، متجهة إليهم بالقول: "نحبكم برشا". وأبدت الوزيرة في حوار مع لقاء مع موقع سبق السعودي ثقتها بعودة القطاع في بلادها إلى سابق قوته، متحدثة عن أن السياحة التونسية استردت عافيتها بشكل كبير وعادت لها الحيوية، والدليل ارتفاع عدد السياح الوافدين على تونس خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من عام 2016. وأشارت الوزيرة إلى أن بلادها تحظى بالكثير من عوامل الجذب، منها الطقس المعتدل وأرقى الفنادق المصنفة عالميا، فضلًا عن المطبخ التونسي الذي يقدّم طعامًا مميّزا وصحيا، زيادة على وجود عدة أنواع من السياحة في تونس كالسياحة الشاطئية والسياحة الثقافية التي تعتمد على المواقع التاريخية. ولمواجهة مشكلة الطيران بين تونس والسعودية، أجابت سلمى اللومي أن بلادها وقعت اتفاقية فتح الأجواء الجوبية مع الاتحاد الأوروبي حتى يتم السماح لجميع أشكال الطيران الاقتصادي بالتحليق فوق الأراضي التونسية، زيادة على إلغاء التأشيرات أمام السعوديين والخليجيين بصفة عامة، فضلًا عن فتح الأبواب أمام الاستثمار السعودي. وتتيح تونس للمستثمرين الاجانب تملّك الاستثمارات بشكل كامل دون حاجة لشريك محلي،زيادة على وضع امتيازات خاصة بالمستثمرين السعوديين، منها تمكينهم من تصدير مشاريعهم دون قيمة مضافة وضريبة جمركية، فضلًا عن السماح لهم بالتملك المباشر في المشاريع.وتصل قيمة الاستثمارات السعودية بتونس إلى 277 مليون دولار، كما يموّل الصندوق السعودي للتنمية مشاريع بقيمة 500 مليون دولار.
مشاركة :