خبير استراتيجي من لندن لـ «الاتحاد»: صفقات السلاح القطرية تصب لصالح إيران

  • 3/3/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

شادي صلاح الدين (لندن) قال المحلل الاستراتيجي المقيم في لندن الدكتور محمود يوسف، إن صفقات الأسلحة التي أبرمها نظام الحمدين القطري تصب لصالح الدول التي تقوم على حمايته، وخاصة إيران وتركيا، مشدداً على أن أغلب الجيش القطري من المرتزقة. وأثار إبرام النظام الراعي للإرهاب لصفقات أسلحة ضخمة الكثير من اللغط والتساؤلات حول جدواها، لاسيما بعد أن واصلت الدوحة عمليات تطوير وتكديس ترسانتها العسكرية، في الأشهر القليلة الماضية، ومن المستفيد الحقيقي من هذه الترسانة من الأسلحة الدفاعية والهجومية، وخاصة مع افتقاد الدوحة للكفاءات العسكرية والأفراد القادرين على تشغيل واستخدام هذه الأسلحة. وفي تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» من لندن، قال الخبير الاستراتيجي المعروف في تحليله عن الوضع في المنطقة أن النظام القطري يحاول من خلال إبرامه لصفقات أسلحة كبيرة خلال الشهور القليلة الماضية، تحقيق هدفين: الأول هو ضمان ربط مصالح الدول التي يبرم معها الصفقات باستمرار النظام والدفاع عنه، والثاني محاولة إظهار أنه يمكن أن يكون قوة إقليمية في المنطقة، وهو أمر يدعو للسخرية فلا توجد قوة إقليمية تحتمي وراء ثلاث دول (الولايات المتحدة وإيران وتركيا)، من بينها دولتان تمتلكان قاعدتين عسكريتين في الدوحة، لأن القوات التي تحميه تأتمر بأمر دولها وليس بأمر نظام الحمدين. وقال إن تعداد الجيش القطري يصل إلى نحو 12 ألف جندي، لافتاً إلى أن القطريين في هذا الجيش يبلغون نحو خمسة آلاف فقط، والباقي مرتزقة، مؤكداً أن أحلام النظام القطري في أن يصبح قوة إقليمية هي في الحقيقة «أوهام» وهو أمر يرفض النظام الراعي للإرهاب تصديقه. وفيما يتعلق بصفقات الطائرات التي أبرمها النظام القطري، أوضح الدكتور محمود يوسف أن النظام القطري لن يضع هذه الطائرات في قطر، بل لجأ إلى إيران لوضع طائراته هناك، مشيراً إلى أن الأجواء الإيرانية أصبحت هي المكان الوحيد الذي يمكن للطائرات العسكرية القطرية الطيران فيها بعد المقاطعة، وهو ما تستفيد منه طهران جيدا. ... المزيد

مشاركة :