ردا على تصريحات رئيس الوزراء رامي الحمد الله اليوم. وقال قاسم "على الحكومة الالتزام بتطبيق ما تم الاتفاق عليه بين حماس وفتح في القاهرة، وأن تبادر لتحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة". وفي وقت سابق اليوم ، قال الحمد الله، إن حكومته أدرجت في موازنة 2018، عشرين ألف موظف ممن عينتهم الحكومة التي كانت تتبع حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة عام 2007. واعتبر الحمد الله خلال كلمة ألقاها في بلدة "عنبتا" بمدينة طولكرم، أن تلك الخطوة، تسحب الحجج من "حماس" تجاه السير قدما لإتمام المصالحة الفلسطينية. بدوره أضاف قاسم قائلا إن "قيام الحكومة بواجباتها تجاه قطاع غزة هي واحدة من مسؤولياتها التي يجب ألا تتأخر عنها أو أن تضعها ضمن الاشتراطات السياسية لحركة فتح". وتابع: "على الحكومة ألا تكتفي بالموقف الإعلامي من المصالحة وقطاع غزة، ونقل ذلك من مربع الأقوال الى مربع الأفعال". ويعد ملف الموظفين أحد أهم الملفات العالقة بين حركتي "فتح" و"حماس" منذ توقيع اتفاق المصالحة بينهما عام 2011 في القاهرة. وتعثرت المصالحة بين الحركتين بعد آخر اتفاق لتفعيلها وقع في القاهرة العام الماضي برعاية مصرية. وتقول الحكومة الفلسطينية في رام الله، إنها لم تتمكن من أداء مهامها في القطاع منذ تسلمها الوزارات هناك، وهو أمر ترفضه وتنفيه حركة حماس. وطالب الحمد الله حركة في تصريحات اليوم حماس بتمكين حكومته في كافة المجالات "سواءً في الأمن أو القضاء أو الجباية" الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :