«إشارة».. رموز ولغات مشتركة في «السركال أفنيو» بدبي

  • 3/5/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ومحمد المر رئيس مجلس أمناء جائزة اللغة العربية، وعبد المنعم السركال مؤسس السركال أفنيو وبرامج السركال الفنية وكونكريت، افتتح أمس المعرض السنوي الرابع لمؤسسة أ.ع.م اللامحدودة بعنوان «إشارة: إشارات ورموز ولغات مشتركة»، في مبنى كونكريت في السركال أفنيو بدبي، يستمر حتى 1 أبريل المقبل.يعرض القيّم الفني على المعرض، كريم سلطان أعمالًا جديدة لعشرة من الفنانين المقيمين بالإمارات، بالإضافة إلى عمل عادة ما يوصف بالشعر البصري للفنانين الضيوف روكني هريزادة، ورامين هريزادة، وحسام رحمانيان.وقال الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مؤسس منصّة أ.ع.م. اللامحدودة: مع تطور معارضنا على مدار السنين، تطورت أيضا أحجام ومقاييس الأعمال الفنية. وفي معرض هذا العام، مُنحت الفرصة لفنانينا لإنتاج أعمال للعرض في هذا المكان المتميز واختبار أبعاد توجد فقط في المتاحف العالمية الرائدة. وقال عبد المنعم السركال: نحن فخورون بأن تصبح «كونكريت» جزءاً من رحلة أ.ع.م. اللامحدودة في الإمارات، فالمساهمة في الفنون والثقافة تساعدنا في توسيع ما يمكننا الوصول إليه.أنتج الفنانون آمنة الدباغ، وشب موها، ودينا خورشيد، وفرح القاسمي، وفلوندر لي، وناصر نصر الله، وسالم المنصوري، وشيخة الكتبي للمعرض أعمالا مستوحاة بشكل موضوعي من لغة التعامل، وإدراك معنى واستخدام اللغة. إن كلمة «إشارة» في اللغة العربية، تعني أبسط أشكال التواصل وترمز إلى العلامات، والإيماءات، والإشارات اللغوية، بالإضافة إلى العلامات المستخدمة بشكل شائع يتجاوز اللغة، مثل المستخدمة في المرور أو الأماكن الحضرية.أنتج الفنانون روكني هريزادة، ورامين هريزادة، وحسام رحمانيان عملا من أجل المعرض، يصفونه بالشعر البصري، مبني على البيئة التي صنعوها في الأستوديو الخاص بهم أثناء مجموعات القراءة التي جمعت الفنانين معا في المناقشات الأسبوعية. وفي كل جلسة قاموا بتقييم البيئة المحيطة، واختيار الأشياء المجمعة بناءً على المواد الخام والمحادثات البسيطة التي توافقت مع الموضوع في قراءاتهم، بالإضافة إلى الأسئلة التي طرحها الفنانون أثناء عرضهم لعملياتهم.شغل منصب القيّم الفني على المعرض كريم سلطان، بينما تشغل لورا ميتزلر منصب كبير المستشارين، و صمم وقاص خان المعرض، وساهمت كلا من سايرا أنصاري وطيبة البشر بمقالات في الكاتالوج المصاحب.يحمل عمل آمنة الدباغ عنوان «القصائد المعلقة» وهو تركيب شعري تفسيري من الأقمشة المطرزة ل «المعلقات» وأخفي معظمها نتيجة لشكل التثبيت، وتقرأ كلمات القصائد بطريقة مختلفة مما يخلق معنى جديدًا. وفي عمل دينا خورشيد «عبر مسار ما»، تضيف الخطوط المطبوعة والزخارف المعلقة، التي تقتطع وتكشف وتخفي معلومات موضوعة في طبقات وكأنها تنتظر أن تتكشف، مثل حكايات الماضي الحاضر، تحملها وتنقلها لغة غير خطية تسافر عبر الحدود وتتخطى الأزمان والتقاطعات.

مشاركة :