أعلنت جميعة «إشارة للفن» أمس، مساحة فنية في «السركال أفنيو» في دبي من المتوقع أن تفتتح أبوابها للجمهور في 18 مارس المقبل. يمتد المعرض على طابقين، وتقدّم الجمعية من خلالهما منصة خصبة للفن المعاصر وبرنامجاً مصمماً على أساس التاريخ المشترك، وتكون تواجداً مستمراً ومساهمة ثقافية لإسماع صوت جنوب آسيا في الخليج. يقدّم المعرض الافتتاحي أعمال الفنانيْن شيلبا جوبتا وزارينا هاشمي، وتنظّم وتستضيف هذه المنظمة الفنية غير الربحية مجموعة من المعارض، تركز على البيئة وتسمح لجمهور محلي ودولي بالتفاعل مع فنانين ناشئين، والتعرّف إلى الممارسات المشهود لها في بيئة منفتحة تسمح بالتعلّم والاستكشاف. قالت سميتا برابهاكار، مؤسسة ورئيسة جمعية «إشارة للفن»: جاءت فكرة المشروع من رغبتي في تعريف جمهور أوسع بالأعمال الرائعة من فناني جنوب آسيا. وآمل أن يلقى هؤلاء الفنانون وأعمالهم ترحاباً واستحساناً لدى المجتمع الإماراتي بأطيافه المتنوعة، وذلك بفضل مساحة العرض الدائمة والبرامج ذات الصلة، ما يسمح بإسماع الأصوات الثقافية التي تساعدنا على فهم بعضنا بعضاً بشكل أفضل. وقال عبد الرحمن بن عيسى السركال، مؤسس السركال أفنيو: يجمع تاريخ عريق وثري الإمارات بجنوب آسيا، ولا شك أن الفن المعاصر النابع منها جدير بأن يحظى بدار له في الإمارات. تفتتح الجمعية أبوابها بمعرضها الأول بعنوان: «الإرث المعدّل.. الديار باتت غريبة»، ويمتد من 18 مارس إلى 23 يونيو، وهو حوار بين شيلبا جوبتا وزارينا هاشمي، يتمحور حول عملين أساسيين لكلا الفنانين من مجموعة إشارة.
مشاركة :