استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية."صدى البلد" ينشر نص كلمة البابا والتي جاءت على النحو التالى:"نرحب بهذه الزيارة الغالية علينا، زيارة الأمير محمد بن سلمان في أول زيارة للكنيسة القبطية في مصر، ونرحب بالأحباء الوفد المرافق لسموك ،نتذكر زيارة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز في محل إقامته منذ عامين."وباسم الكنيسة القبطية المصرية وباسم الآباء الحاضرين وباسم المجمع المقدس وكل الهيئات الكنسية والأوقاف والمجلس والمعاهد التعليمية وكل جموع الأقباط نرحب بسموك في هذه الزيارة الطيبة".وتابع "زيارة سموك سعادة لكل المصريين والعلاقات الطيبة بين مصر والسعودية علاقات لها جذور، وسلامة هذه العلاقات هي سلامة لكل المنطقة العربية".ولفت "نتابع بإعجاب التطورات التي نقرأ عنها في الصحف والقنوات والميديا بصفة عامة ،والتطورات الحادثة في السعودية تساهم بشكل كبير في تنمية المنطقة العربية كلها ،ونقدر للسعودية استضافتها للملايين من كل البلاد ومنهم المصريين الذين يعملون هناك ويجدون كل رعاية ومحبة. ولنا أولادنا المصريين المسيحيين الذين يعملون في السعودية وهم يشيدون بالعمل الطيب من السلطات السعودية"." الكنيسة القبطية تعود جذورها للقرن الأول الميلادي وهي مؤسسة وطنية خالصة. وبالرغم من أن الوطن احتل إلا إن الكنيسة المصرية لم تحتل، وهي كنيسة مخلصة للوطن،وكلمة قبطي تعنى مصري والكنيسة بخدمتها تعتنى بالمواطن.ونتذكر زيارات الأنبا مرقس للسعودية 3 مرات منذ عام 2012 وعاد بانطباعات طيبة وكذلك الترحاب الذي لاقاه هناك والمحبة الخالصة التي قدمت له، وهنا عرض الأمير تكرار الزيارة لنيافة الانبا مرقس ولكل الحاضرين"." نسعى للحياة والسلام ونريد أن تكون هذه المناطق في قمة التقدم الدائم وإن النهضة التي نراها في السعودية الآن نهضة عظيمة، ونفرح بما يتم بها خطوة بخطوة حتى تكون بلادنا الأولى على مستوى العالم" ." وإن العلاقة الطيبة بين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي والتي لها أثرها الطيب على الشعوب والمستقبل والشباب، سموك شاب وكذلك الرئيس السيسي يهتم بالشباب، الشباب هم الحلقة الذهبية والتي على أساسها تنمو وتتقدم البلاد".وفي النهاية" أهلًا بك في بلدك فرحانين بيك وبنسجل اليوم في التاريخ كتابة صفحة جديدة في للتاريخ".