مهندسة فلسطينية تحوّل خشبا متهالكا لديكورات فاخرة

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غزة (الأراضي الفلسطينية) - تقوم مهندسة معمارية من قطاع غزة بإعادة تدوير ألواح الخشب والمنصات القديمة وتحويلها إلى قطع أثاث تقوم ببيعها كمصدر للزرق. وتخرجت آية كشكو البالغة من العمر 26 عاما من كلية الهندسة المعمارية عام 2014 لكنها واجهت صعوبة في العثور على وظيفة حتى لمعت في ذهنها فكرة إعادة تدوير الخشب القديم. وقالت كشكو "بس أنا من خلال إعادة التدوير.. بدي أوصّل فكرة للمجتمع الغزّي بما إنه إحنا نعتبر مجتمع استهلاكي بنسبة معينة.. بدي أوصل له إنه إحنا في عنا مواد خام متوفرة ممتازة.. ممكن من خلال إعادة تدويرها أروح أعمل مشاريع وأثاث وأفكار بيئية كثير جميلة بتساعدنا في مثلاً توفير فرص عمل للشباب.. بتوفر لنا أفكار بيئية مثلاً في إعادة تدوير المنصات الخشبية بتوفر لي أثاث. عندي خيار تاني وخط إنتاج تاني قد يكون مناسب.. أثاث صديق للبيئة.. تكلفة مناسبة.. جودة عالية ومظهر جمالي". ومن أجل تنفيذ تصاميمها تقوم كشكو بجلب منصات الخشب من المصانع أو الألواح القديمة من الناس لاستخدامها في مشروعها. وتقول "المنصات الخشبية بنجيبها من المصانع أو من أشخاص متخصصين في جمع هذه المنصات وتفكيكها". ولكي تبيع منتجاتها تقوم الشابة الفلسطينية بنشر صور التصاميم على الإنترنت حيث يقوم الزبائن بالاتصال بها مباشرة. وتقول "مرحلة التسويق تتم عن طريق تصوير القطعة بطريقة تصوير ممتاز وجودة عالية وبعرضه عبر مواقع التواصل الاجتماعي". وتختلف أسعار الأعمال التي تبدعها آية كشكو حسب الحجم والتعقيد والجهد المبذول فيها. كما تعتمد على القدرة المالية للزبائن. وتقول "قادرة إني أنا أصمم حسب ميزانية كل شخص. قد أصمم مكان، ديكور بشكل أنتيكا وبشكل إنه، بتكلفة كتير عالية وقد أصمم قطعة مناسبة بتكلفة بسيطة موازية. فقط العائلة اللي بدها تصمم بتتواصل. يعني أنا معي ميزانية معينة، بدي تصميم معين بحسب هذه الميزانية بيتلائم التصميم مع ميزانيتهم". ويعمل لديها شخص واحد لكنها تستأجر موظفين موسميين وفقا لحجم المشاريع التي تعمل بها. وتأمل في توسيع نطاق عملها في المستقبل. وتقدر الأمم المتحدة أن 80 في المئة من السكان في قطاع غزة يعتمدون على المساعدات مع ارتفاع معدل البطالة بين الشباب إلى 60 فى المئة من حوالى 35 في المئة قبل خمس سنوات. وقد دفع ذلك الكثيرين إلى محاولة العثور على بدائل مبتكرة للوظائف التقليدية. وينحي كثيرون في غزة باللائمة على إسرائيل في الصعوبات التي يواجهونها متهمين إياها بفرض حصار اقتصادي على القطاع مما أثر بالسلب على حركة الناس والبضائع.

مشاركة :