أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، أن جهود دولة الإمارات في تمكين المرأة تشكل تجربة يحتذى بها بعد أن تحولت مساهمات المرأة ودورها الفاعل في مختلف مجالات الحياة إلى عامل مساعد لتصدر الإمارات الكثير من المؤشرات التنموية على المستويين الإقليمي والدولي. وقالت بمناسبة يوم المرأة العالمي إن المرأة الإماراتية والعربية ظلت دائماً تحظى بالتقدير والاحترام، انطلاقاً من قيم الشريعة الإسلامية السمحاء والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، ما جعلها تتولى مسؤوليات عظيمة في بيتها وعملها ومجتمعها على مدار العقود التي خاضت فيها البلاد العربية مسيرة البناء والتطور، لافتة إلى أن المرأة الإماراتية اليوم تشكل نحو نصف إجمالي القوى العاملة ونحو ثلثي الدارسين في الجامعات، وثلثي العاملين بالقطاع الحكومي. وأضافت «هذه التجربة الإماراتية الرائدة في التمكين تشكل حافزاً للمرأة في جميع أنحاء العالم لمواصلة جهودها وتعزيز مساهمتها، وتطوير مشاركتها في مختلف القطاعات لصناعة مستقبل مجتمعها وبلدها». وتابعت «عندما تأخذ المرأة نصيبها العادل من الفرص المتاحة في مجتمعها؛ فإنها ستسهم برفع إنتاجية وطنها، وتعزيز قدراته التنافسية، خصوصاً أنها باتت تمتلك اليوم التعليم والخبرة والقدرة على العمل في جميع الوظائف والمهن المتاحة، ما يجعل من تمكين المرأة وتوظيف قدراتها واجباً وطنياً يدعم تجربة الدولة التنموية».