سلطان بن سحيم يتهم حمد بن خليفة بقتل والده بالسم

  • 3/8/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أمير قطر السابق حمد بن خليفة بالضلوع في قتل والده الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني، «غدراً وغيلة» عام 1985، عبر «تسميمه»، نافياً أن يكون والده قد مات ميتة طبيعية بأزمة قلبية كما أشيع حينها، كاشفاً، أن لديه أدلة تؤكد صحة كلامه، مضيفاً بلهجة صارمة «بين أهلنا في قطر سنكشف الأدلة حول مقتل والدي».وقال ابن سحيم في مقابلة مع تركي الدخيل بثتها قناة «العربية» أمس الأربعاء إن التخلص من والده يمثل «بداية الانقلاب» من حمد بن خليفة على والده الشيخ خليفة الذي كان حاكماً لقطر، لعلمه أن وجود الشيخ سحيم سيكون عائقاً أمامه لتنفيذ مخططه، نظراً لكون الشيخ سحيم «الأخ الوفي والبار والعضيد للشيخ خليفة بن حمد»، ولكونه أيضاً ولي العهد الشرعي، وهو صاحب التجربة السياسية، حيث تقلد منصب أول وزير خارجية في فبراير/‏‏شباط 1972، مشيرا إلى أنه كانت هناك وصية تاريخية تقضي بحكم الشيخ خليفة ثم الشيخ سحيم بن حمد.وقال ابن سحيم إن الأمر لا يتوقف عند «تسميم الشيخ سحيم بن حمد»، بل تعداه لتآمر حمد بن خليفة على الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، مؤكدا أن القذافي قتل بأوامر مباشرة من أمير قطر السابق.وأضاف، سلسلة «المؤامرات» لا تتوقف، حيث سعى حمد بن خليفة ومعه حمد بن جاسم، لاغتيال الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مكة، قبل أن تتكشف خيوط المخطط. وقال الشيخ سلطان إن حمد بن خليفة أطلق النار على عمه ناصر بن حمد، والذي أصيب إصابات بليغة.وتحدث ابن سحيم عن تهميش آل ثاني، مشيرا إلى أن «تنظيم الحمدين» هو من يحكم قطر، مبيناً أن أعضاء هذا التنظيم هم أمير قطر الحالي تميم بن حمد، والأمير السابق حمد بن خليفة، والشيخة موزة المسند، ووزير الخارجية السابق حمد بن جاسم، نافياً أن يكون هنالك أي دور لأسرة آل ثاني في اتخاذ القرار السياسي، أو المواقف «العدائية» تجاه السعودية ودول الخليج ومصر، بل إن هنالك عدداً كبيراً منهم رافض لتصرفات تميم ووالده، وقال إن هنالك نحو 60% من العائلة الحاكمة في قطر غير راضين عن سياسات الدوحة الحالية، وأكثر من 400 فرد منهم ممنوعون من السفر. وحول نفوذ تنظيم الحمدين، قال إن هذا النفوذ مستمد من كون حمد بن خليفة أمسك بمقاليد البلاد منذ العام 1987، أي منذ حكم والده الشيخ خليفة بن حمد. وأن هنالك «قبضة أمنية» قوية في الداخل، تجعل الناس وأفراد العائلة الحاكمة يخشون البوح بآرائهم، مبيناً أنه كان هنالك مزاج عام رافض لعملية الانقلاب التي قام بها حمد بن خليفة على والده العام 1995، حيث ينظر لها بوصفها «عقوقاً». كما رفض الكثير من أفراد آل ثاني سعي حمد بن خليفة لجلب والده إلى الدوحة عبر الإنتربول!وكشف ابن سحيم عن تخصيص ميزانية ضخمة ل «أمن الدولة»، تعادل ميزانية باقي الأجهزة الحكومية ، وذلك من أجل بسط نفوذ «التنظيم» وسيطرته. وقال إن التحركات التي يقوم بها، تهدف إلى «تغيير الحكم» في قطر، كون الأمير الحالي تميم يسير على نهج والده، ولم يستمع لجميع محاولات النصح التي قدمها له هو وأفراد آخرون من الأسرة الحاكمة، قائلاً: إن هدف جزء كبير من أسرة آل ثاني إنقاذ قطر من الحكم الحالي، لأنه «لا أفق لحل الأزمة في حال استمرار السلطة الحالية»، والتي تعتقد أنها «مدعومة من تنظيمات الإخوان».وأضاف أن «أسرة آل ثاني في الداخل والخارج تساند تحركاته، وأيضاً القبائل القطرية». كما أن «مئات من أسرة آل ثاني تواصلوا معنا، والكثير منهم معتقل»، كاشفاً عن محاولات الحكم الحالي استمالته «تكررت محاولات الاتصال بي، وقدموا لي الكثير من المغريات»، مبيناً أنه غادر قطر بعد الأزمة الأخيرة بثلاثة أسابيع، واعداً الشعب القطري بقوله «قريباً سأكون في الدوحة».وأضاف أن حمد بن خليفة، بدأ جمع كافة الأطياف في قطر في هذا الوقت، من الإخوان والناصريين وغيرهم، وبدأ يشذ عن المنظومة الخليجية، ويطلق خطة تهديد الدول الخليجية المجاورة له، في السعودية والإمارات والبحرين، وحتى إخوته في الكويت، وفى جميع الدول العربية، مشددا على أن هذا ظهر جليا خلال ثورات الربيع العربي، التي تبناها ودعمها بشكل مباشر.وكان المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، قد أكد في تغريدة قبيل بث الحوار أن لقاء سلطان بن سحيم سيكشف فضائح تنظيم الحمدين وجرائمهم بحق الدين والأمة وقطر، بحقائق دامغة وغير مسبوقة.وشدد القحطاني ، على أن اللقاء سيكون شهادة للتاريخ وخريطة للمستقبل في قطر العزيزة. مليار مشاهدة لـ «وسم سلطان بن سحيم» حقق وسم «لقاء سلطان بن سحيم بالعربية»، عدداً من المشاهدات بلغت مليار مشاهدة حول العالم، ليحتل بذلك صدارة قائمة ترند الإمارات.

مشاركة :