علق السفير سيد أبو زيد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على التقرير الصادر من المفوض السامي لشئون حقوق الإنسان، زيد بن رعد، بشأن مزاعم تشكيكه في نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا إنها تعبر عن "أساليب غير سوية تنتهجها بعض المنظمات الخارجية ضد مصر. وأضاف "أبو زيد" في تصريحات لـ"صدى البلد"، الخميس، أن "محاولات تقويض أركان الدولة المصرية مستحيلة، فالدولة باقية وثابتة دعاؤمها من شعب وجيش وشرطة، والجميع يدرك خطورة المرحلة الراهنة بسبب الحرب الممنهجة والمتكررة من المؤسسات الدولية ضد البلاد". وذكر أن تلك الأساليب شبيهة بالأساليب المشبوهة التي انتهجتها وفشلت في تنفيذها "عصابة الإخوان الارهابية". وتابع أنه "ما دامت الدولة تسير فى الدرب الصحيح فليذهب كل من أراد بمصر سوءا إلى الجحيم"، مبديا استغرابه من التقرير الذي تحدث عن الانتخابات التي لم تنعقد بعد. كانت وزارة الخارجية المصرية استنكرت بشدة في بيان صادر، مساء الأربعاء، الادعاءات الواهية الواردة في تقرير المفوض السامي لشئون حقوق الإنسان، زيد بن رعد، بشأن مصر أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وما تضمنه من سرد لوقائع مختلقة ومغلوطة تعكس تجاهل شديد لحجم ما تحقق على صعيد تعزيز حقوق الإنسان في مصر.وأبدى البيان الاستغراب الشديد من الزج بالانتخابات الرئاسية المقبلة في تقرير المفوض السامي، استنادًا إلى معلومات يعترف المفوض السامي نفسه بأنها "مزعومة".