أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان انسحابه من الحزب الاشتراكي، قبل أيام من انتخاب رئيس جديد لأبرز أحزاب اليسار الفرنسي. ولفت إلى أن «رشيد تيمال، المسؤول عن الحزب، قال إنه لا يحق لوزير أن يصوّت»، وأضاف: «ليس في الحكومة أي اشتراكي سواي، فأخذت علماً بأن عليّ أن أنسحب». وتابع: «أنسحب من الحزب بحزن كبير، بعدما كنت عضواً فيه لفترة 44 عاماً». وأعرب عن «فخر كبير، لأني خضت معارك في عهد (الرؤساء السابقين للحزب) فرنسوا ميتران وليونيل جوسبان وفرنسوا هولاند الذي تربطني به صداقة قوية». وأكد لودريان أنه لن ينضمّ إلى حزب «الجمهورية إلى الأمام» الذي يقوده إيمانويل ماكرون، معرباً عن «خيبة» إذ قرر «نحو 70 في المئة من الاشتراكيين» في ألمانيا المشاركة في حكومة تسوية مع أنغيلا مركل، فيما ينكفئ الحزب الاشتراكي في فرنسا». واتهمه بالاكتفاء بـ «معارضة تقسيمية وعقيمة». على صعيد آخر، نفى لودريان معلومات نشرها موقع «ميديابار»الإخباري الإلكتروني، أفادت بـ «تدخله» لتسهيل تسجيل أحفاد زوجته الثانية في المدرسة الفرنسية في برشلونة، بعد انتهاء مهلة قبول الملفات. ولفت إلى وجود «قواعد للدخول، ولجنة تقرر قبول المرشحين أو رفضهم»، مؤكداً أن حفيديه «يستوفيان هذه المعايير».
مشاركة :