أعلن سفير السودان لدى مصر مندوبها الدائم بالجامعة العربية عبد المحمود عبد الحليم، أن بلاده اقترحت على القاهرة تشكيل قوات عسكرية مشتركة لحماية الحدود على غرار تجربة السودان مع تشاد، متمنياً أن يكون هناك مشروع مشترك للتعاون في حلايب مثل مشروع «نيوم» السعودي.وقال السفير في أول تصريحات له بعد عودته إلى القاهرة مساء أول من أمس، إن السودان سيعمل على الدعوة للاجتماع الثلاثي في شأن سد النهضة، بمجرد إنجلاء الأوضاع في إثيوبيا، مؤكداً أن البلدين سيعملان على ترجمة المخرجات إلى برنامج عمل لتنفيذ التعهدات في المجالات المختلفة.وأضاف: «عودتي (لمصر) لا تعني أن المشكلات قد زالت، ولكني جئت بعزم جديد والعمل لإزالة العوائق، ونأمل أن يحل موضوع حلايب وشلاتين واقترحنا التفاوض أو الذهاب للتحكيم».وأوضح أن اجتماع أديس أبابا بين الرئيسين السوداني عمر البشير والمصري عبد الفتاح السيسي قبل أسابيع كان مهماً للغاية، ووضع أسساً واضحة لانطلاق علاقات ثنائية تقوم على الشفافية والاحترام ودعم المصالح المشتركة، حيث أفضى الاجتماع إلى تكوين اللجنة الرباعية من وزيري الخارجية ورئيسي جهازي الاستخبارات في البلدين التي اجتمعت بالقاهرة ووضعت خطة محددة لمعالجة شواغل الطرفين السياسية والديبلوماسية والأمنية.في سياق آخر، أعلن سفير مصر في برلين بدر عبد العاطي، مساء أول من أمس، أن إجمالي من تم ترحيلهم من ألمانيا الأربعاء الماضي لا يتجاوز 9 أشخاص، رداً على ما تردد في شأن ترحيل 100 مصري من ألمانيا، كانوا أوقفوا خلال الأسابيع الماضية لمخالفتهم شروط الإقامة.في غضون ذلك، كشفت مصادر ملاحية أن عودة حركة الطيران بين مطاري القاهرة وبنينا بمدينة بنغازي ستعود خلال أبريل المقبل، وهناك مشاورات مكثفة تجرى بين المسؤولين الليبيين والمصريين.وفي ملف الانتخابات الرئاسية، شكل التحالف المصري المكون من 34 حزباً سياسياً هيئات مكاتب في الخارج لعقد لقاءات مع الجاليات المصرية، وفتح قنوات اتصال بالمراكز العربية والإسلامية، لحشد المصريين المتواجدين من أجل التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس الجاري.من جهة أخرى، أعلن وزير التربية والتعليم طارق شوقي إن السيسي طلب رؤية الوجبات المدرسية، وتناول منها في قصر الاتحادية، ولم يكتفِ بالتقارير التي تم إعدادها، مشيراً إلى أن التغذية المدرسية ستعود بداية من الأسبوع الجاري. وفي شأن منفصل، وقعت خلافات شديدة خلال الـ 48 ساعة الماضية بين القيادات التاريخية في «الجماعة الإسلامية»، بسبب طرح القيادي عبود الزمر، آراء تخالف آراء بعض القيادات الأخرى ومنها القيادي الهارب في الخارج عاصم عبدالماجد، الذي هاجم بشدة الزمر، وطالب بإطاحته على غرار ما فعلت الجماعة مع ناجح إبراهيم وكرم زهدي. وكان الزمر أشاد في تصريحات بأداء الدولة المصرية، ودعا أبناء الفصائل الإسلامية إلى عدم اللجوء إلى العنف، ونبذ التطرف، ما أثار غضب عبدالماجد، وجعله ينتقده، ويحرض «جَيش شباب تنظيم الجماعة الإسلامية ضده». العاهل البحريني: لو كان لي  صوت انتخابي لأعطيته للسيسي | القاهرة - «الراي» | أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن «مصر مصدر الثقل والاتزان في المنطقة، وأن قوتها واستقرارها قوة وسند للعرب»، مؤكداً أن العلاقات بين القاهرة والمنامة راسخة، وتضرب جذورها في عمق التاريخ.وقال الملك حمد في مقابلة مع صحيفة «الأهرام» الصادرة أمس، إن قوة مصر مصدر قوة للعرب جميعاً، وإن أمن الخليج من أمن مصر واستقرارها، وجهودها للريادة مصدر قوة الأمة العربية ككل.وأشاد بما تشهده مصر من إنجازات ومشروعات قومية كبري، في ظل ما تتمتع به من أمن واستقرار تحت قيادة السيسي، مضيفاً «لو كان لي صوت انتخابي لأعطيته للرئيس السيسي (ليفوز بولاية ثانية)، فمصر في ظل حكمه بأمان واستقرار، والإنجازات مشهود لها، وقد حضرت وشاهدت على أرض الواقع هذه الإنجازات في افتتاح قناة السويس الجديدة، التي تمثل أهمية قصوى في نهضة الاقتصاد المصري، بجانب مئات المشاريع القومية الكبيرة».وشدد على ثقته في قدرة مصر على تطهير سيناء من الإرهاب، معرباً عن استعداد البحرين للإسهام في الاستثمار بأرض الفيروز.