أبوظبي: آية الديبأكد عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أن المؤسسة تحاول تذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه أصحاب الهمم داخل الدولة والتي يأتي في مقدمتها، تحدي قوائم الانتظار للخدمات التي تقدمها المؤسسة، والمراكز التابعة لها، لأصحاب الهمم بشكل عام، ولفئة مرضى التوحد بشكل خاص. وأضاف ل «الخليج»: جميع المشاريع القائمة من قبل المؤسسة والمشاريع الجديدة التي ستقوم بها المؤسسة خلال العام الجاري «عام زايد»، تسعى للتصدي إلى هذا التحدي، واستيعاب قوائم الانتظار كافة، وتوسيع الخدمات القائمة لمرضى التوحد، من خلال مجموعة من المشروعات تعتبر الأولى من نوعها، لتطوير خدماتها بما يسهم في تحقيق السعادة لمنتسبيها ولأصحاب الهمم بشكل عام، وبدأت المؤسسة بتدشين خدمات المختبر الروبوتي الأول المتكامل بالشرق الأوسط للعلاج وإعادة التأهيل بمقر مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع للمؤسسة، والكائن بمنطقة المفرق. وأوضح أن كل الخدمات التي تقدمها المؤسسة لأصحاب الهمم مجانية، لأن المؤسسة تسعى في المقام الأول إلى الاستثمار في العنصر البشري، مشيراً إلى أن المؤسسة تركز على عدم الارتباط بالأنظمة التقليدية لعلاج وتأهيل أصحاب الهمم، وتعمل على الاعتماد على الأنظمة التكنولوجية في تطوير حالات أصحاب الهمم وعلاجها، وأن إدخال التقنيات التكنولوجية زاد من الدعم المقدم لحالات أصحاب الهمم. وأشار إلى أن المؤسسة تطلق العديد من المبادرات التي تستهدف الدمج المجتمعي لأصحاب الهمم وإشراكهم في سوق العمل.
مشاركة :