تحول مشروع تطوير ملعب الأمير فيصل بن فهد التابع لإدارة التربية والتعليم في الأحساء، إلى مصيدة تتربص بالمركبات العابرة، نتيجة توقف المشروع على خلفية خلاف بين أمانة الأحساء وإدارة التربية والتعليم، رغم شروع المقاول في هدم السور القديم وحفر قواعد السور الجديد منذ أكثر من ثلاث سنوات. المشروع الحيوي توقف بعد مطالبة الأمانة بترحيل السور للخلف بمساحة مترين واقتطاع مساحة مثلث في ركن الموقع لرغبتها في توسعة الشارع وهو الأمر الذي رفضته إدارة التربية والتعليم. وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء بدر بن فهد الشهاب، أن أمانة الأحساء خاطبت الإدارة العامة للتربية والتعليم بشأن تطوير طريق الأمير محمد بن جلوي المحاذي لمجمع الأمير فيصل بن فهد الرياضي، وأضاف «هنالك تنسيق بين الأمانة وإدارة التعليم فيما يتعلق بمشروع تسوير المجمع، عبر ترحيل السور لإحداث لمسافة مترين بهدف توسعة وتطوير الطريق مع اقتطاع (مثلث) من ركن الموقع وبما يسهل انسيابية دوران المركبات بالاتجاه الأيمن»، وزاد «توقف تنفيذ المشروع مؤقتا لحين التوصل إلى صيغة نهائية بين الأمانة وإدارة التعليم». من جهتها، بينت مديرة إدارة الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم في محافظة الأحساء سهير الحواس، أن إدارة التربية والتعليم وأمانة محافظة الأحساء أخضعت السور للدراسة من أجل بحث إمكانية اختزال جزء من السور لصالح الشارع، لمشيرة على استئناف العمل بالسور دون أن توضح ما إذا كان سيتم منح الأمانة الجزء الذي طالبت به من عدمه.
مشاركة :