تحول الممر الآمن للأطفال والنساء المنتقلين من شمال غزة إلى جنوبها إلى مصيدة للشهداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم. وقال مرصد حقوقي أمس، «إنه تلقى شهادات من نازحين فلسطينيين تفيد بتحويل إسرائيل ممر النزوح، المعلن عنه منذ أيام، إلى «مصيدة قتل واعتقال»، فضلا عن عمليات تنكيل ممنهجة وواسعة النطاق». وأشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى أن الحديث من قبل الجيش الإسرائيلي عن ممر آمن لخروج النازحين هو جزء من تكتيكاته العسكرية، التي يستخدمها للنيل من المدنيين الفلسطينيين. وذكر أن الجيش الإسرائيلي الذي يضغط على سكان المدينة وشمالها إلى مغادرة مناطق سكنهم باتجاه وسط وجنوب القطاع - خصص ممرا على طول شريان المرور الرئيس، طريق صلاح الدين، بين الساعة التاسعة صباحا والساعة الرابعة عصرا. وجمع فريق الأورومتوسطي شهادات لنازحين عبروا على مدار الأيام الثلاثة الماضية الممر المعلن عنه، وتحدثوا عن إفادات صادمة عن حوادث قتل واعتقال وإذلال متعمد لهم. وقال رجل من سكان مدينة غزة، إنه وعائلته المكونة من 7 أفراد ووالدته المسنة أجبروا على السير مشيا على الأقدام لنحو 7 كيلو مترات، للنزوح إلى جنوب القطاع.
مشاركة :