حاتم فاروق (أبوظبي) نجحت مؤشرات الأسواق المالية في تخطي الضغوط البيع التي طالت عدداً من الأسهم المضاربية، بنهاية جلسة تعاملات أمس، نتيجة عمليات شراء استهدفت الأسهم القيادية المدرجة بقطاع البنوك، التي استحوذت على النسبة الأكبر من سيولة الأسواق في وقت شهدت فيه الأسهم المدرجة إدراجاً مزدوجاً عمليات بيع قلصت من مكاسب الأسهم المحلية. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 549.7 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 254.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3460 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 64 شركة مدرجة، ارتفعت منها 19 سهماً، فيما تراجعت أسعار 35 سهماً، وظلت أسعار 10 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية، مع نهاية تعاملات جلسة أمس، مرتفعاً بنسبة 0.14%، ليغلق عند مستوى 4533 نقاط، متأثراً بعمليات شراء طالت عدداً من أسهم القطاع البنكي بقيادة سهم «أبوظبي الأول»، بعدما تم التعامل على أكثر من 56.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 128.7 مليون درهم، من خلال تنفيذ 786 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 29 شركة مدرجة، ارتفعت منها 10 أسهم، فيما تراجعت أسعار 13 سهماً، وظلت أسعار 6 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. أما مؤشر سوق دبي المالي، فشهد خلال جلسة تعاملات أمس، تعاملات سيطرت عليها النزعة المضاربية، والتي استهدفت الأسهم الصغيرة والمنتقاة المدرجة إدراجاً مزدوجاً، إلا أن الإعلان عن زيادة رأسمال بنك «الإمارات دبي الوطني» جاء داعماً للمؤشر العام ليغلق على ارتفاع بلغت بنسبة 0.97% عند مستوى 3187 نقاط، بعدما تم التعامل على أكثر من 197.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 421 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2674 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 35 شركة مدرجة، ارتفعت منها 9 أسهم، فيما تراجعت أسعار 22 سهماً، بينما ظلت 4 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسهم المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، قال محمد النجار مدير التداول في شركة «دلما» للوساطة المالية، إن الأسهم المزدوجة مازالت تسيطر على تعاملات الأسواق المحلية من خلال مضاربات تستهدف تحقيق مكاسب رأسمالية، مؤكداً أن عمليات الشراء التي طالت عدداً من أسهم القطاع البنكي ساهمت في دعم المؤشرات العامة، خصوصاً سهمي «الإمارات دبي الوطني» في سوق دبي المالي، و«أبوظبي الأول» في سوق أبوظبي للأوراق المالية. ... المزيد