أسهم البنوك تدعم مؤشرات الأسواق المحلية

  • 12/11/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تماسك مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية عند مستوياته السابقة، خلال جلسة تعاملات، أمس، مدعوماً بعمليات شراء تمت على سهم «أبوظبي التجاري»، ليغلق على تراجع طفيف، فيما نجح مؤشر سوق دبي المالي في الارتداد صعوداً، بعد ثلاث جلسات من الانخفاض، بفعل سيطرة النزعة الشرائية على الأسهم المصرفية الكبرى، ومنها سهما «الإمارات دبي الوطني» و«دبي الإسلامي». وشهدت تداولات الجلسة زخماً ملحوظاً على الأسهم القيادية لترتفع قيمة وكميات التداولات، على الرغم من الضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح التي شهدتها الأسهم العقارية المدرجة، وفي مقدمتها سهما «إعمار» في سوق دبي المالي، و«الدار العقارية» في سوق أبوظبي للأوراق المالية. وسجلت قيمة التداولات في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 462.4 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 251.6 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3383 صفقة، على أسهم 59 شركة مدرجة. وواصل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، مع نهاية الجلسة، تراجعه متأثراً بعمليات بيع، استهدفت الأسهم القيادية، ومنها سهم «أبوظبي الأول»، ليغلق منخفضاً بنسب طفيفة بلغت 0.06% عند مستوى 5020 نقطة، بعدما تم التعامل على 50.5 مليون سهم، بقيمة 143 مليون درهم، من خلال تنفيذ 794 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 26 شركة مدرجة، لتصل خسائر القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق إلى 420 مليون درهم. وفي سوق دبي المالي، نجح سهم «الإمارات دبي الوطني» في إعادة مؤشر السوق إلى المكاسب بعد ثلاث جلسات من التراجع، بعدما شهد السهم عمليات شراء، على الرغم من الضغوط البيعية التي سجلتها الأسهم العقارية ومنها سهم «إعمار»، ليرتد المؤشر مرتفعاً بواقع 0.12% عند مستوى 2687 نقطة، بعدما تم التعامل على 201.1 مليون سهم، بقيمة 319.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2589 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 33 شركة مدرجة، لتسجل القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق مكاسب يومية بأكثر 610 ملايين درهم. وقال إياد البريقي، مدير عام شركة «الأنصاري» للخدمات المالية، إن الأسهم المحلية ما زالت تعاني من غياب المحفزات والأخبار الإيجابية المتعلقة بأنشطة الشركات المساهمة المدرجة، وهو ما جعل النزعة البيعية تسيطر على تعاملات المؤسسات والمحافظ الأجنبية، التي تحاول في مثل هذا التوقيت أن تركز تعاملاتها على اقتناص الفرص المتاحة، قبل الإعلان عن النتائج السنوية للشركات. وأضاف البريقي أن الضغوط البيعية التي استهدفت عدداً من الأسهم العقارية الكبرى ومنها «إعمار» في سوق دبي المالي، و«الدار العقارية» في سوق أبوظبي للأوراق المالية، جاءت متزامنة مع حالة الترقب والحذر التي تسود أوساط المستثمرين، والتراجعات التي شهدتها مؤشرات الأسواق العالمية بتراجع أسعار النفط، فضلاً عن لجوء المحافظ للبيع لتغطية المراكز المكشوفة عالمياً. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «سيراميك رأس الخيمة» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على 15.6 مليون سهم، بقيمة 24.3 مليون درهم، ليغلق متراجعاً عند 1.56 درهم، خاسراً فلسين عن الإغلاق السابق، فيما جاء سهم «أبوظبي الأول» بصدارة الأسهم النشطة بالقيمة، بعدما سجل تراجعاً بواقع 4 فلوس عن الإغلاق السابق، بتداولات بلغت 38.3 مليون درهم، ليغلق عند سعر 15.16 درهم. وفي دبي، جاء سهم «الاتحاد العقارية» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، مسجلاً كميات تداول بلغت 60.9 مليون سهم، بقيمة تجاوزت الـ 18.4 مليون درهم، ليغلق على تراجع بنسبة 1.64% عند سعر 0.299 درهم، فيما تصدر سهم «إعمار» الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً 73.1 مليون درهم، ليغلق على تراجع بنسبة 1.23% عند سعر 4 دراهم، خاسراً 5 فلوس عن الإغلاق السابق. نصائح للمستثمرين عزيزي المستثمر.. يسعى بعض المضاربين أحياناً، لاستغلال تجنب التعامل مع المحافظ غير النظامية التي يديرها أفراد غير مرخصين، وتأكد من وجود ترخيص رسمي للمحفظة، وخضوعها لإشراف الجهة التنظيمية والرقابية بالدولة، والتزامها بالإفصاح عن بياناتها المالية.

مشاركة :