دبي (الاتحاد) أطلقت هيئة الطرق والمواصلات عدة مبادرات وفعاليات نوعية متميزة خلال شهر مارس الجاري بوصفه «شهر القراءة»، تنفيذا للسياسة الوطنية التي اعتمدتها الدولة لعشرة أعوام مقبلة، بهدف وضع القراءة في صميم العمل الحكومي للوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية، وفي إطار حرص الهيئة على المواكبة الفعالة لتوجهات الدولة. وقال يوسف الرضا المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي بـ«الهيئة»: «إن الاستراتيجية التي وضعتها (الهيئة) لتعزيز مبادرة الدولة بجعل شهر مارس شهراً للقراءة، تستهدف هذا العام شرائح المجتمع كافة، حيث تضمنت عدة مبادرات متنوعة ومتميزة، منها: قيام عدد من قيادات (الهيئة) - ولمدة شهرين - بتعليم القراءة لـ20 طفلاً من أُسر ذوي الدخل المحدود ممن لم يلتحقوا بالدراسة، حيث تم تخصيص ساعة من وقت كل موظف للتطوع بقراءة كتاب، وأن اختيار الأطفال تم بالتنسيق مع مركز روافد للتطوير والتعليم و(الهلال الأحمر)»، موضحاً أن زيارة وفد «الهيئة» المزمع القيام بها لدولتي تنزانيا وأوغندا ضمن خطة المبادرات المجتمعية العالمية، سيتضمنها توزيع مجلة «سلامة»، وكتب تثقيفية وتعليمية على 400 طفل في البلدين، وذلك احتفاءً بشهر القراءة. وأضاف: «إن الفعاليات تضمنت أيضاً توفير كتب تخصصية في مجال الطرق والمواصلات العامة والاستدامة لعدد من مكتبات الجامعات، وكذلك رعاية الهيئة لمهرجان طيران الإمارات للآداب في دورته العاشرة التي انطلقت مؤخراً، وذلك عبر توفير حافلات لنقل ضيوف المهرجان من كبار الكتّاب والأدباء على مستوى العالم». وأشار الرضا إلى أنه على مستوى المبنى الرئيس للهيئة، تم تنظيم معرض للكتب المستعملة بأسعار رمزية لموظفي الهيئة وزوارها، ليتم بعدها التبرع بحصيلة المعرض لمشروع «الحقيبة المدرسية» بالتنسيق مع الجهات الخيرية بدبي، وكذلك تخصيص مساحة لفعالية «مقهى القراءة» اشتملت على عقد مسابقات قرائية بين موظفي «الهيئة» تتعلق بقدراتهم على تلخيص عدد من الكتب التي تزخر بها مكتبة «الهيئة».
مشاركة :