ريع «عطايا 2018» لمشاريع تنموية في قرية دالي كمبة الموريتانية

  • 3/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بدرية الكسار (أبوظبي) افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح فعاليات الدورة السابعة لمعرض (عطايا 2018) أمس في أرض الاحتفالات مقابل قصر المشرف، والذي يقام تحت رعاية حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية رئيس اللجنة العليا لمبادرة عطايا، والذي يخصص ريعه لإنشاء مشاريع تنموية وتأهيل البنية التحتية في قرية (دالي كبمة) بدولة موريتانيا الشقيقة، حيث يتم إنشاء مساكن للأسر الفقيرة ومدارس ومركز طبي لأمراض العيون، خاصة أن نصف سكان القرية يعانون من العمى الوراثي. وتفقد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، المعرض المقرر استمراره حتى الخامس عشر من مارس الجاري، يرافقه الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر وعدد من المسؤولين في الهيئة واطلع معاليه على منتجات الجهات المشاركة، مشيدا بدورها في تعزيز الأهداف العليا لمبادرة عطايا من خلال مشاركتها الفاعلة في هذه الدورة التي تأتي متزامنة مع عام زايد، والتي تستهدف تنمية وتطوير إحدى القرى الموريتانية التي تعاني شحا في الخدمات الأساسية ويواجه سكانها ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك وآل نهيان أن أهداف عطايا تجسد القيم والمبادئ التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على هديها قيادة الدولة الرشيدة. وقال:« هذا العام ينتقل عطايا إلى مرحلة متقدمة من التنمية والإعمار والتمكين الاجتماعي للأسر الموريتانية في إحدى القرى النائية التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة، إلى أن أدركتها مبادرة عطايا ونظرت في وضعها ووضعت الحلول الناجعة لتنميتها وتطوير بنيتها الأساسية ». واعتبرت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان أن معرض (عطايا) إحدى المبادرات الإماراتية لنشر السعادة والإيجابية. وقالت سموها: «إن المعرض الذي تتزامن دورته الحالية مع عام زايد يأتي ضمن المبادرات الرائدة والحيوية التي تضطلع بها الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، لافتة سموها إلى أن الإمارات تحمل على عاتقها مسؤولية النهوض بالمجتمعات البشرية التي تواجه تحديات التطور والنمو بسبب ظروفها الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية، لذلك تمد لها يد العون والمساعدة لتوفير الخدمات التي يحتاجها السكان هناك. وأكدت سموها أن مبادرة عطايا تساهم بشكل مباشر في تعزيز توجهات الدولة في هذا الصدد من خلال ابتكار الحلول الملائمة لتعزيز قدرة الشرائح التي تعاني من وطأة الظروف، وتنشر السعادة والإيجابية في أوساطها من خلال المشاريع والبرامج التي يتم تنفيذها من ريع معرض عطايا الخيري في المجالات الصحية والتعليمية والسكنية والخدمية وتأهيل البنيات التحتية في المناطق الأقل نموا. وأضافت سموها: «من الأهداف العليا لمبادرة عطايا أيضا إحداث نقلة نوعية في جهود تعزيز المسؤولية المجتمعية للأفراد والمؤسسات تجاه أصحاب الحاجات والفئات الأشد ضعفا».

مشاركة :