سيطرة مطلقة لهجن الشحانية على رموز الثنايا

  • 3/12/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حسمت هجن الشحانية مساء أمس، الرموز الذهبية الأربعة المخصصة لليوم التاسع لمهرجان صاحب السمو الأمير الوالد للهجن العربية الأصيلة، الذي تنظمه اللجنة المنظمة لسباقات الهجن في ميدان الشحانية، ويختتم بعد غد الأربعاء.خصص يوم أمس لمنافسات سن الثنايا (14 شوطاً)، لمسافة 8 كلم. وخلالها قاد المضمر الذهبي سالم بن فاران المري «الراسية» للفوز بالشلفة الذهبية للثنايا بكار (مفتوح)، وذهب الخنجر الذهبي لابنه جابر بن سالم الذي قاد «مناور» للفوز بالشوط الرئيسي الثاني للقعدان (مفتوح)، وواصل المضمر الشبل حصده للرموز بإهدائه هجن الشحانية الشلفة الذهبية للبكار (عمانيات)، بواسطة «أنفال»، واختتمت الأمسية بحصول المضمر المشاغب محمد بن خالد العطية على الخنجر الذهبي للقعدان (عمانيات)، عبر «المطلاع». وجاء فوز «الراسية» بالناموس بعد تحقيقها التوقيت الأفضل مساء أمس (12:03.2 دقيقة). أما «مناور» فقد حقق زمناً بلغ 12:12.0 دقيقة، وفازت «أنفال» بالناموس بعدما قطعت المسافة في 12:10.7 دقيقة، بينما قطع «المطلاع» 8 كلم في 12:18.7 دقيقة. وفي منافسات الفترة الصباحية أهدت «جدوى» ناموس الشوط الرئيسي للثنايا بكار لهجن الشحانية بزمن بلغ 12:12.1 دقيقة مع المضمر سالم بن فاران المري. وقاد محمد خالد العطية «لفاح» للفوز بناموس شوط القعدان بعدما قطع المسافة في 12:31.4 دقيقة، وكان التوقيت الأفضل في الفترة الصباحية مع «شواشة» المملوكة لهجن الشحانية وقطعت المسافة في 12:06.8 دقيقة. برنامج اليوم يتنافس أبناء القبائل اليوم على رمزين مخصصين لهجن الإنتاج، ويحصل الفائز بالشوط الرئيسي للحيل في الفترة الصباحية على الشلفة الفضية وسيارة، ويحصل أصحاب المراكز من الثاني إلى الخامس على جوائز مالية تتراوح بين 50 ألف ريال و100 ألف ريال. وينال الفائز بالشوط الرئيسي للزمول على الخنجر الفضي وسيارة، مقابل جوائز مالية للفائزين من المركز الثاني حتى الخامس. إضافة إلى ذلك يقام 13 شوطاً جوائزه سيارات في تسعة منها، وجوائز مالية في الأشواط الأخرى، ويحصل الفائزون بالأشواط التسعة التي تقام في الفترة المسائية على سيارات، مقابل جوائز نقدية للفائزين من المركز الثاني حتى العاشر في كل شوط. نتائج الأشواط الصباحية والمسائية سيطرت هجن الشحانية على منافسات الثنايا بكار في الفترة المسائية، حيث فازت بشوط البكار (مفتوح) عبر «الراسية»، وحققت شوط البكار (عمانيات) عبر «أنفال»، كما فازت بالشوط الثالث بواسطة «عنيدة». كما سيطرت هجن الشحانية على منافسات الثنايا قعدان عبر «مناور» و«المطلاع» و«ختال». كما كانت لها الكلمة العليا في منافسات الفترة الصباحية عندما فازت بأشواط الثنايا بكار عبر «جدوى» و«بيان» و«مدركة» و«منثورة» و«شواشة». وذهبت لها أشواط القعدان عبر «لفاح» و«لبصير» و«طماع». عبد الله الكواري: أتوقع مفاجآت في شوط السيف الغالي اعتبر عبد الله الكواري -نائب اللجنة المنظمة لسباق الهجن- تنوع الفائزين في اليوم الأول لمنافسات سن الزمول بالظاهرة الجيدة، وعبر الكواري عن أمله في استمرار الإثارة خلال اليومين الأخيرين للمهرجان. وقال في تصريحات صحافية: «المنافسات قوية للغاية، والذين اجتهدوا حصدوا ثمار اجتهادهم، ومن لم يوفق سيحصل على دوافع قوية للفوز في المرات المقبلة». ووصف الكواري تحطيم «إسطنبول» للرقم القياسي في منطقة الخليج في منافسات الحقايق بأنه يعتبر كبرى المفاجآت، وتوقع أن تكون «إسطنبول» أسطورة في مجال رياضة الهجن، خلفاً لـ «الجزيرة». ويرى الكواري أن المشاركة الخارجية وفوز الملاك الخليجيين أثرى المهرجان، مشيراً إلى مشاركة السودان في منافسات الهجن السودانية. وكشف نائب رئيس اللجنة المنظمة عن حركة شراء واسعة هذه الأيام، وقال إن ذلك يعني قوة المنافسة على السيف في اليوم الختامي. علماً أن الفائز بالسيف المخصص للأشواط العامة يحصل على 5 ملايين ريال. المشاغب: الفوز بالسيف شرف كبير يتوقع محمد بن خالد العطية -مضمر هجن الشحانية- منافسة قوية بين جميع المشاركين على سيف صاحب السمو الأمير الوالد في اليوم الختامي للمهرجان، وأكد أن الفوز به يُعتبر شرفاً. وعبّر المضمر المشاغب عن سعادته للفوز بالرمز الخامس أمس. وأضاف، في تصريحات صحافية عقب مراسم التتويج أمس: «نحمد الله على توفيقه؛ فقد فزنا برمزين في الحقايق، ومثلهما في الجذاع، ثم فزنا برمز في سن الثنايا. وأعتقد أن المنافسة بيننا وبين سالم بن فاران قوية، وتصب في صالح المهرجان، كما أنها تفيد هجن الشحانية. وأهنّئه على الإنجازات التي حققها في المهرجان». وكشف العطية عن مشاركته في جميع أشواط الرموز في اليوم الختامي، وقال إنه يحلم بالفوز بالسيف الذهبي؛ للقيمة المعنوية الكبيرة التي يحصل عليها الفائز به.;

مشاركة :