أبوظبي: علي داوود زار وفد من كبار الشخصيات الإعلامية، برئاسة الدكتور علي بن تميم، المدير العام لشركة أبوظبي للإعلام، فعالية «المغرب في أبوظبي».وأشاد الدكتور علي بن تميم، المدير العام لشركة أبوظبي للإعلام، بالتنظيم المتميز للفعالية، معبراً عن سعادته بما شاهده من حرفية عالية تعبر عن عراقة التراث المغربي. مشيراً إلى أن العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات والمملكة المغربية تتجلى بأبهى صورها بتنظيم مثل هذه الفعاليات، مؤكداً في الوقت ذاته، أن الثقافة عامل مهم لنقل المعرفة.وتوجه الدكتور ابن تميم، بالشكر الجزيل إلى اللجنة العليا المنظمة، مشيداً بالتصميم الراقي، وبالأنشطة التي تنادي الزائر من كل مكان، سواء بالأعمدة الرخامية، أو بالعروض الموسيقية التي تُعبر عن جميع زوايا التراث المغربي الفني.وكان في استقبال الوفد مطر اليبهوني، عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة العليا المنظمة، حيث بدأت الزيارة بالدخول من البوابة الخشبية الضخمة، مروراً على الأرض المرصّعة بمليوني قطعة زليج.وتواصلت فعالية المغرب في أبوظبي، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، وشهدت الفعالية إقبالاً جماهيرياً كبيراً لمشاهدة أنشطة الفعالية الثقافية الفنية والفرق الفنية المتنوعة، فضلاً عن التحف والآثار القديمة التي تظهر الحضارة المغربية الأصيلة، وقدمت الفرق الفنية المغربية ألواناً متعددة من الموسيقى المغربية المتوارثة عن العرب الذين كانوا في الأندلس، واستقروا في المغرب، وعرض الحرفيون مشغولاتهم اليدوية، من تحف فنية وآثار قديمة، ومطرزات ومنسوجات، تعبر عن التنوع الثقافي في المملكة المغربية.وتشكل الحناء في فعالية المغرب في أبوظبي حضوراً مهماً للنساء للتعرف إلى أنواع الحناء المغربية التي تستخدمها الناس في كثير المناسبات الاجتماعية والعائلية السعيدة.وأشارت نادية الأكحل من ركن الحناء، إلى أن الحناء المغربية تستخدمها النساء في جميع المناسبات الاجتماعية، كالأعراس، والخطوبة، والأعياد الدينية، وفترة الحمل، لكونها لها مكانة سامقة في المجتمع المغربي ويتفاءل بها الكثير من المجتمع، ومن الاعتقادات الشعبية المتداولة الأخرى في المجتمع المغربي.ويقدم المعرض نماذج فائقة كالطرز الذي يعتبر إحدى أجمل الصناعات التقليدية في المغرب بتفاصيله البديعة، فهو موروث حضري، حيث نجد كل مدينة تتميز بعناصرها المختلفة من حيث الموضوع والشكل واللون.وأوضحت مليكة دودي من ركن التطريز، أن التطريز المغربي يعتبر من الصناعات التقليدية التي لا تزال شائعة في المغرب، والتي ظل المجتمع محافظاً عليها باعتبارها موروثاً ثقافياً يعتز به كل مغربي، فهو فن من الفنون التي تمارسها النساء المغربيات منذ عصور.
مشاركة :