قال النائب شريف الوردانى أمين سر لجنة حقوق الإنسان، إن الثقافة الخاطئة عن مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، أدت إلى انعزال مرضى الإيدز عن الاندماج فى المجتمع بشكل طبيعى.وأضاف النائب أن مرضى الإيدز فرض عليهم نتاج الإرث الثقافى المغلوط، الحرمان من كافة حقوقهم وأبسطها، فمريض الايدز ليس له الحق فى الرعاية الطبية والعمل بل وحتى الاندماج فى المجتمع.وأشار النائب أنه على الرغم من عدم وجود مادة فى قانون العمل تنص على عدم فصل مريض الايدز من وظيفته، إلا أننا نجد فى الحياة العملية الكثير من المرضى الذين تم فصلهم من وظائفهم نتيجة إصابتهم بالإيدز، كما أن هناك وظائف تتطلب تقديم تحليل الفيروس قبل التقدم للوظيفة، واذا ثبتت الاصابة يعتبر غير لائق طبيا !!وأوضح النائب أن الإصابة بفيروس الإيدز قد تكون نتاجا الإصابة بوخز إبرة أثناء عمل الشخص فى إحدى المعامل أو المستشفيات أو عن طريق حقنة ملوثة من أإحدى العيادات، فما الجرم الذى اقترفه هؤلاء لأن ينظر لهم كوصمة عار من المجتمع نتيجة الفهم الخاطئ.وأكد النائب، ضرورة التوعية بطبيعة المرض وكيفية الاصابة به، وذلك من أجل عدم إصابة آخرين ولنشر ثقافة القبول فى المجتمع، مشيرا إلى ضرورة تطبيق القانون على كل من ينتهج سياسة التمييز ضد مرضى الإيدز وفصلهم عن العمل.
مشاركة :