دعت منظمات فرنسية وأفريقية إلى الدفاع عن حقوق المصابين بمرض «نقص المناعة المكتسبة» (الإيدز)، مؤكدة أن ذلك يندرج في سياق الجهود الرامية إلى مكافحة انتشاره. وقال انزو بولترنييز العامل في جمعية «ايدز» الفرنسية، إنه في حال لم يجر التركيز على حقوق الجماعات المعرضة للإصابة بالمرض، مثل متعاطي المخدرات، فإن مرض نقص المناعة المكتسبة سينطلق مجدداً. ورأى أحد أعضاء جمعية «ريفز» في بوركينا فاسو تشارلز سوميه، أن تجريم الجماعات المعرضة للإصابة بالمرض يؤدي إلى إقصائها عن الرعاية الصحية. وفي جزر موريشيوس، عملت جمعية «بيلز» مع المدمنين على المخدرات في إطار مشروع كانت السلطات تنوي الغاءه. لكن تشديد الرقابة الأمنية جعل بعض المدمنين يتجنبون البرنامج ويعودون إلى تعاطي المخدرات في ظروف قد يلتقطون فيها المرض او ينقلونه الى شركائهم في الحقن المخدرة. ويودي مرض «الإيدز» بحياة أكثر من ثلاثة آلاف شخص يومياً في العالم، وتقول جمعيات متخصصة أن 60 في المئة، منهم يقضون في بلدان تحول تشريعاتها من دون الوقاية الفاعلة من المرض.
مشاركة :