بكين واس صنَّف وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير، الإرهاب والتطرف باعتبارهما أخطر التحديات التي تواجه المجتمع البشري. وقال الأمير تركي، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر قلب آسيا الوزاري الرابع في بكين، إن خطري الإرهاب والتطرف استوجبا تواصل الجهود الدولية وتعاضدها لصد هذه الآفة الخطيرة. وأشار إلى براءة الإسلام من الجماعات الإرهابية ومبادئها وأهدافها، مؤكداً أنه «دين سلام وتفاهم وتسامح ووسطية، يحترم كرامة الحياة البشرية وحرية ومعتقدات وحقوق الإنسان، ولا يجيز سفك الدماء أو ترويع الآمنين والتعدي على حرمات البشر». في سياق آخر، أكد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف ارتباط المملكة وأفغانستان بعلاقات صداقة وتعاون تاريخية ووثيقة. وذكَّر بأن حكومة المملكة بذلت، ولا تزال، جهوداً كبيرة لمساعدة أفغانستان والوقوف معها لتخطي الصعاب التي واجهتها خلال السنوات الماضية. وتابع «شاركت المملكة بفاعلية في المؤتمرات الدولية للمانحين لأفغانستان، التي عُقِدت لحشد الدعم الدولي اللازم لإنعاش اقتصادها وإعادة إعمارها ومساعدتها على تطوير الهيكل السياسي والإداري وتنفيذ المشاريع التنموية وإصلاح البنية التحتية». كما أشار الأمير تركي إلى «النتائج البناءة للزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى المملكة في وقتٍ سابق من شهر أكتوبر، والتقى أثناءها أشقاءه في القيادة بالمملكة، وعقد والوفد المرافق له عديداً من الاجتماعات والمشاورات مع نظرائهم السعوديين، لما فيه خير وتطوير علاقات البلدين الشقيقين».
مشاركة :