توصلت دراسة جديدة إلى مساهمة كميات كبيرة من جزيئات البلاستيك الدقيقة الموجودة في الأنهار والمجاري المائية بالأماكن الحضرية في التلوث الكارثي للمحيطات عند فيضها.وعثر باحثون من جامعة مانشستر على عينات من جزيئات البلاستيك الدقيقة في كل نهر أخذوا عينات منه، وحتى في أصغر المجاري المائية الريفية، وفقا لتقرير نشرته مجلة «نيتشر جيوساينس» أمس.وتم تسجيل ما يصل إلى 517 ألفا من الجزيئات البلاستيكية، في كل متر مربع، بأماكن تقع أسفل المجاري المائية، بسبب التلوث في المناطق الحضرية.وقام فريق البحث، بقيادة ريتشيل هيرلي، بأخذ عينات من رواسب الأنهار في 40 موقعا بشمال غرب إنجلترا.
مشاركة :