قضت محكمة الاستئناف العليا بتأييد الحكم بالسجن 10 سنوات وغرامة 5 آلاف دينار، لمتهم في الأربعينات من أصحاب الأسبقيات بتهمة بيع مخدر الشبو وحيازة وإحراز الحشيش ومؤثر عقلي للتعاطي. كانت تحريات قد أجراها نائب عريف حول المتهم، أفادت بأنه يحوز ويحرز مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي وأنه من أصحاب الأسبقيات في مجال المخدرات، فتم استصدار إذن من النيابة العامة لضبطه وتفتيش شخصه ومسكنه، وتم الإعداد لكمين لضبطه متلبسا وتمت الاستعانة بمصدر سري، حيث تواصل معه المصدر هاتفيًا، وطلب منه شراء كمية من الشبو بمبلغ 160 دينارًا، فوافق المتهم وطلب منه مقابلته في الجفير عند الساعة الثانية من صباح يوم 5 أبريل 2017. وفي الموعد المتفق عليه قامت الشرطة بتأمين المنطقة إلى أن حضر المتهم في الثانية والربع ولم يترجل من سيارته، واتصل بالمصدر السري وطلب منه الحضور إلى مكان توقف السيارة، وهناك سلمه كيسين واستلم منه المبلغ المصور عبر نافذة سيارته ثم غادر مسرعًا، فقامت الشرطة بتتبعه وتوقيفه بالقرب من مسكنه، وبتفتيش سيارته عثر في الدرج على المبلغ المصور. وبتفتيش منزل المتهم تم العثور على علبة دواء خضراء بها خمسة أكياس من الشبو، وصندوق خشبي في غرفة نومه به 11 كرة من مخدر الحشيش، وتم أخذ عينة من إدراره، وبفحص العينات المضبوطة بمختبر البحث الجنائي تبيّن أن الأكياس السبعة للمؤثر العقلي الميتافيتامين والكرات لمخدر الحشيش، فيما اعترف المتهم بأنه يشتري الحشيش والشبو من شخص أدلى باسمه ورقم هاتفه، لكن لم يتم التوصل إلى شخصه، فأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 5 أبريل 2017 بدائرة أمن محافظة العاصمة، أولاً: حال كونه عائدًا حاز وأحرز بقصد الاتجار مخدر الحشيش ومؤثرا عقليا «ميتافيتامين» في غير الأحوال المصرح بها قانون، ثانيًا: حاز بقصد التعاطي الحشيش والميتافيتامين. وحكمت محكمة أول درجة عليه بالسجن 10 سنوات وغرامة 5 آلاف دينار وأمرت بمصادرة المواد المخدرة والمؤثرة عقليًا المضبوطة، فطعن على الحكم، فقضت المحكمة بقبول الاستئناف شكلا وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المستأنف.