المدينة - خاص A A زلزلت مظاهرات ثلاثاء الغضب أمس أركان ولاية الفقيه بعد أن سيرت الجماهير احتجاجات في جميع البلدات والمدن الإيرانية تنادى «بالموت لخامنئي» وجاء ذلك تلبية لدعوة وجهتها شبكة مجاهدي خلق للخروج لإقامة الاحتفال بآخر يوم من السنة الإيرانية، لقد كسرت العديد من المدن حاجز الخوف وتصدت الحشود البشرية لقطعان الباسيج في طهران وكرج ودزفول (محافظة خوزستان) وتبريز (مركز محافظة أذربيجان الشرقية) وهشترود (في أذربيجان الشرقية) وكهكيلويه (محافظة كهكيلويه وبوير أحمد) وفسا (محافظة فارس) وتبريز وبوشهر وسمنان، وكتب المقاومون على الجدران «الموت لخامنئي وروحاني » و«عاشت رجوي»، وجرى إحراق صور كبيرة لخامنئي وشاركت كل أطياف المجتمع في انتفاضة «الثلاثاء الأخير» حيث بارك ورحَّب أصحاب المحلات وتجار السوق (البازار) وطلاب الجامعات والمواطنون بالهبة وشاركوا فيها. وزير خارجية إيطاليا: انتفاضة جديدة اعتبر جوليو ترتزي وزير خارجية إيطاليا السابق أن إحياء المقاومة الإيرانية للثلاثاء الأخير في السنة الإيرانية عن طريق إطلاق انتفاضة في وجه نظام الملالي القمعي يعتبر يومًا جديدًا، وفي أواخر ديسمبر وبدايات يناير اندلعت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد وهتف الناس فيها ضد النظام وضد المرشد الأعلى علي خامنئي حظر توزيع الوقود من جهتها أعلنت بلدية طهران فرض حظرعلى توزيع الوقود ليوم أمس، وجمع حاويات النفايات للبلدية وكل المواد الإضافية، مثل جذوع وفروع الأشجار المتقطعة والغصون اليابسة والإطارات القديمة والمتهالكة التي يمكن أن يستفاد منها لإشعال الحرائق واستهداف قطعان الحرس الثوري الذي يحاول الاعتداء على المنتفضين وتتفاقم الحوادث».
مشاركة :