جملة من الكتب والمؤلفات المثيرة للجدل لكتاب جدد يخوضون تجربتهم الأولى في عالم الكتابة والتأليف، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي. وفي مقدمة تلك المؤلفات جاء كتاب “توصون شي ولاش” للشاب عبدالرحمن جفين القحطاني، الشهير بـ”أبو جفين”، والذي أثار ردود فعل مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي خضم ذلك، رأى المشرف على الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالرحمن العاصم، أنّ ‏منصات توقيعات الكتب في معرض الرياض الدولي للكتاب كانت نقطة انطلاق لكثير من المؤلفين السعوديين وهي من أهم الخدمات التي تقدم لدعم الكتاب السعودي. وفي رّده على استفسارات المغردين حول السماح ببعض الكتب التي وصفوها بالركيكة، قال إن معرض الرياض شهد في السنوات الماضية من هو أصغر من القحطاني عمراً ويمكن البحث عن ذلك وأصبحوا من المؤلفين الناجحين”. وحول تعليق أحد المغردين والذي جاء فيه “أتوقع يجي لك وقت المؤلفين أكثر من القراء”، قال العاصم: “قلصنا المدة المعطاة للمؤلف من ساعة إلى ٣٠ دقيقة لاستيعاب الجميع ونحاول قدر الإمكان والخيارات بيد القارئ”. وشدد العاصم: “سندعم كل مؤلف سعودي إيماناً بالتنوع الفكري والمعرفي ولكل كتاب قارئ ولكل مؤلف جمهور”. وتساءل أحد المغردين: “كيف تدعم الوزارة المؤلفين يا دكتور وأنت المشرف على الثقافة وعلى المعرض وهي تقلص جائزة الكتاب من عشر جوائز إلى خمس جوائز ومن مليونين إلى ٥٠٠ ألف؟! نريد جواباً إذا تكرمت”. وسريعًا أجاب العاصم: “الوزارة لم تقلص أبدا مقدار الجائزة 100 ألف ريال للمؤلف منذ انطلقت ولَم تتغير مع خالص الشكر”.