كتبت - هبة البيه:أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن دور المعلم ريادي، يقوم برسالة أكثر من كونها مهنة وهي رسالة شريفة، وقال أنني سعيد برؤية هذا الجيل المتفتح والذي تضع عليه الدولة آمالاً كبيرة ليكمل مسيرة نهضة قطر التي يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهي مسيرة تحتاج لسواعد الشباب. جاء ذلك خلال مشاركته في تجربة التدريس بحملة «كن معلماً» التي أطلقتها منظمة «علم لأجل قطر» حيث قام بتدريس مادة العلوم في مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين، واختار تدريس درسه المفضل «الفلزات واللافلزات». وقال للطلاب خلال نقل خبراته وحثهم على أهمية العلم باعتباره مستقبل هذا الوطن: «لقد كنت طالباً يوماً ما مثلكم، وكنت واحداً من الشباب القطري الذين دخلوا قطاع النفط في بداية الثمانينات»، سارداً سيرته الذاتية والإنجازات التي حققها إلى أن تم تعيينه وزيراً للطاقة والصناعة مرجعاً الفضل في ذلك إلى الاجتهاد والحرص على التعلم. ووجه نصيحته للطلاب بضرورة العمل على استغلال الفرص التي تتيحها الحكومة الرشيدة لكل من يجتهد ويريد أن يخدم وطنه ومجتمعه قائلاً: «حكومتنا الرشيدة فتحت لنا الباب على مصراعيه، والفرص مفتوحة لكم تماماً في قطر بلد الفرص، ولكن عليكم الاجتهاد والاهتمام بالعلم من خلال تعاونكم مع مدرستكم ومعلميكم لكي تستغلوا هذه الفرص». ودعا د.السادة المدرسين والمدرسات إلى ضرورة الاهتمام بتطوير أساليب التعليم لتكون ممتعة وجذابة للطلاب قائلاً: «سلاحكم العلم، والشعور بالمسؤولية تجاه هذه الرسالة حافز كبير في حد ذاته».